مقتل علي عبد المجيد رعد إثر جريمة إطلاق نار في قلنسوة.. وارتفاع الحصيلة الى 252 قتيلًا عربيًا منذ مطلع العام الجاري !!

أسفرت جريمة إطلاق نار ارتكبت عصر اليوم السبت في مدينة قلنسوة عن مقتل علي عبد المجيد (53 عاما)، لترتفع حصيلة القتلى العرب هذا العام إلى 252 قتيلا بينهم 15 خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وقدم طاقم طبي من “نجمة داود الحمراء” عمليات الإنعاش للمصاب، ثم جرى نقله إلى مستشفى “مئير” في كفار سابا لاستكمال العلاج؛ وهناك أقر الطاقم الطبي وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وقالت الشرطة إنها باشرت التحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ من دون الإعلان عن اعتقال أي مشتبه به.
وجاء في بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ: “أنهى قائد لواء المركز قبل قليل تقييمًا للوضع في موقع الحادث في قلنسوة، وفي ختامه تم تكليف التحقيق إلى وحدة اليمار – المركز.
استكمالًا للبيان حول الاشتباه بوقوع جريمة قتل في قلنسوة، انتهى قبل قليل تقييم للوضع الميداني بقيادة قائد لواء المركز، اللواء أمير كوهين. وخلال التقييم استعرضت أمامه المعطيات الأولية، والتي تشير—وفق الاشتباه—إلى أن الخلفية نزاع إجرامي.
وكما ذُكر، أُسند التحقيق إلى وحدة اليمار – المركز، وبمساندة جميع منظومات الاستخبارات، بهدف تحديد هوية المشتبهين وإلقاء القبض عليهم وفقًا لذلك”.

وارتكبت 15 جريمة قتل في المجتمع العربي في كانون الأول/ ديسمبر الجاري، فيما سجلت 22 جريمة قتل في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
والقتلى خلال الشهر الجاري هم: ضحيتا الجريمة المزدوجة قرب عرب الخوالد صباح أمس الجمعة: محمد صالح خوالد وقاسم يوسف خوالد من عرب الخوالد، وماهر زريقي من كفر كنا، وأيوب المصالحة من شقيب السلام، ومحمد عبد الرحمن إغبارية من مصمص، وعماد بكارنة من طرعان، وزيد شلبي من إكسال، وعنان سلمان من الرملة، ورياض سالم من دير حنا، ومحمود عكاوي من طمرة، خالد ونجله مجد محاجنة من يافة الناصرة، ومحمود هيبي من بسمة طبعون، وزيد نصر عيسى أمارة من كفر كنا.
وبهذه الجريمة، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام ولغاية اليوم إلى 252 ضحية في ظروف مرتبطة بالجريمة والعنف، منهم 23 امرأة، و249 مواطنا، وثلاثة مقيمين.
وتبين من المعطيات أن 214 شخصا قتلوا بالرصاص، فيما كان 122 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم سبعة لم يبلغوا سن الـ18، و23 امرأة. كما سجلت 13 حالة قتل برصاص الشرطة.
وتعكس هذه الإحصاءات الصادمة حجم تفاقم الجريمة في المجتمع العربي، في ظل تواطؤ وتقاعس الشرطة والسلطات الحكومية عن أداء دورها في مكافحة الجريمة، وتوفير الأمن والأمان للمواطنين العرب. (عرب 48)
من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com



