خالد أحمد اغبارية: يا صاحبي (52)

يا صاحبي…

– “لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه .. فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى..  ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى فانتظرها بأمل وتفاؤل ..”.

– “سر الراحة هو الابتعاد عن الاستماع لأراء البشر السلبية وكثرة انتقاداتهم السقيمة فربما ترى من ينتقدك بالأمس مصفقاً لك بيداه غداً كأنه هو من أوصلك إلى ما أنت عليه فقط تجاهلهم وأكمل طريقك”.

– “في أي خَطُوةٍ تخطُوها حاول أن تجعل العَقل والقلب معاً لأن في العقلِ إرادةً وفي القلبِ ضميرٌ!”.

– “‏الرسائل الذاتية .. هي أقوى أنواع الرسائل، وذات أثر بالغ.. فإن خاطبت نفسك بـ “ضعف”، فستبقى ضعيفاً.. وإن خاطبتها بـ “قوة”، فتأكد أنك ستكون قوياً!”.

يا صاحبي:

– “السّعادة هي ان تكسب أشخاص لا يجيدون التصنع ولا يتلاعبون بالأقنـعة، تغـيب عـن أعينهم فجأة، ولكن لا تغيب عن قلوبهم أبدًا”.

من طرق التعامل مع الشخص الغاضب أن تتحلى بالهدوء وتستمع له دون مقاطعة ثم بعد انتهاءه اطلب منه أن يقدم حلا يرضيكما جميعا، حينها سيعمل عقله ويهدأ.

الإنسان الايجابي يري كل شيء جميلاً، يرى الشدائد والصعوبات من تدبير الله.. لأنه يتعلم منها ويزداد خبرة تفيده في حياته ومستقبله.

– “الاسترخاء التام وتجاهُل جميع الالتزامات والواجبات ليومٍ واحد في الأسبوع يُعتبر ظاهرة صحية تُفيد القلب والعقل”.

– “الابتِلاء بالذُّنوب يكسرُ غرورَ الإنسان وتكبِّره خاصَّة إذا أكثر استِحضارها في نَفسه وبين ناظِريه كلَّما قرأ الثَّناء أو سَمعه «واغفِر لِي ما لا يَعلَمُون»”.

يا صاحبي:

– لا تطلبوا من السنَوات أن تكونَ أفضل، كونوا أنتم الأفضل فيها فنحن من نتغير.

إذا لم يكن لديك شيئاً تعطيه للآخرين فتصدق بالكلمة الطيبة والابتسامة الصادقة وخالق الناس بخلق حسن.

– “الأشياء الجميلة بداخلنا وليست فيِ الأحداث. فعندما نمتلك عيناً جميلة فنحن نرى كل شيء جميلا، وعندما نمتلك نفساً راضية سنرضى ولو بالقليل”.

– لا خير في ود يجيء تكلفاً، فإن القلوب إذا تنافر ودها مثل الزجاجة كسرها لا يجبر..!

مهما حدث في حياتك ومهما بدت الأشياء مزعجة فلا تدخل حيّز اليأس حتى لو ظلت جميع الأبواب موصدة أمامك فإن الله سيفتح دربًا جديدًا لك.

‏تعلم فن النسيان، وتعلم كيف تنسى لتعيش.. ‏لا تتأثّر بكل موقف سيء تمر به.. ‏وتعكّر صفو حياتك بسبب من لا يستحقك..!

يا صاحبي:

لاَ تدخل حَياة مِن لا يحتاجِك؛ ولا تفرضّ ذاتك علىَ من يرفضك؛ فمَن أرادك سَيفعل المٌستحيل ليكسَبك.

بمجرد خروج أي شخص من حياتك.. امسح أسراره ونقاط ضعفه من عقلك … لأنه من الرخص والحقارة استعمالها ضده.

قد ينصحك شخص بأمر وهو لا يفعله، ليس لأنه متناقض . بل ربما تمنى لك الخير في أمر لم يستطع فعله !

شخصان لا تبرر لهما ما فعلت.. صديق يعرفك جيداً.. وعدو ينتظر منك زلة.

أمران اثنان لا تَذكرهما عند ٲحد ٲبدًا:

1 ـ ٳحسانك للنّاس فَتُصبِح مكروها ومنّانا.

2 ـ إساءة النّاس لك فَتُصبِح خَفيف و بِلا هَیبة.

يا صاحبي:

لا شيء يكتمل كما نحب !! وكما قيل ذات يوم.. ربما يكون دائمًا مــا لا نتوقعه هو الأجمل!

‏خالطوا الناس واقبلوهم.. فإن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة.. ولا بشرا على مقاساتكم.

‏القتال الوحيد الذي لا خسارةَ فيه، عندما تُقاتل أفكار اليأس والانهزام بداخلك، لتزرعَ التفاؤل والانتصار.

‏عليك بالعزلة، فهي أصل كل خيرٍ، واحذر من جليس السوء، وليكن جلساؤك الكتب، والنظر في سير السلف.

‏الكسل عن الفضائل بئس الرفيق، وحب الراحة يورث من الندم ما يزيد  على كل لذة، فانتبه واتعب لنفسك في الطاعة.

‏اذكر ساعتك التي ضاعت فكفى بها عظة، ذهبت لذة الكسل فيها، وفاتت مراتب الفضائل.

يا صاحبي:

إذا فتحت عينيك من النوم فاعلم أن النفس قد أخذت حظها، فقم إلى الوضوء، وصل في ظلام الليل ما أمكن، واستفتح بركعتين خفيفتين، ثم بعدهما ركعتين بجزأين من القرآن، ثم تعود إلى درس العلم، فإن العلم أفضل من كل نافلة.

‏اعلم أن العلم يرفع الصغير؛ فقد كان خلق كثير من العلماء لا نسب لهم يذكر، ولا صورة تستحسن.

‏اجتهد في صيانة عرضك من التعرض لطلب الدنيا، والذل لأهلها، واقنع تعز، فقد قيل: من قنع بالخبز والبقل لم يستعبده أحد.

متى صحت التقوى رأيت كل خير، والمتقي لا يرائي الخلق، ولا يتعرض لما يؤذي دينه، ومن حفظ حدود الله حفظه الله.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com

زر الذهاب إلى الأعلى