جمعية “أور ياروك”: مصرع 42 مواطنًا عربيّا إثر حوادث الطرق منذ مطلع العام الحالي

قالت جمعية “اور يروك” في بيان لها اليوم أن: “42 مواطنًا عربيًا لقوا مصرعهم في حوادث طرق وقعت منذ بداية العام الحالي في انحاء البلاد، أي أقل بتسعة أشخاص عن نفس لفترة من عام 2024.

وتشير البيانات إلى مصرع 149 شخصًا في حوادث الطرق منذ بداية عام 2025، مقارنة ب 141 شخصًا قتلوا في حوادث الطرق في نفس الفترة من عام 2024، أي بزيادة قدرها 7٪”.

ووفق البيان: “تظهر البيانات أنه منذ بداية عام 2025، طرأ ارتفاع حاد في عدد وفيات راكبي الدراجات النارية والسكوترات في المجتمع العربي. كما لقي تسعة من راكبي دراجات نارية وسكوتر مصرعهم في حوادث الطرق هذا العام، مقارنة بخمسة لقوا مصرعهم في حوادث الطرق في نفس الفترة من عام 2024. أي ما يقرب من ضعفي العدد”.

* تقسيم الوفيات في حوادث الطرق من المجتمع العربي هذا العام:

– لقي 18 شخصًا مصرعهم في سيارات خاصة – 43٪ من إجمالي الوفيات في حوادث الطرق في المجتمع العربي.

– تسعة من راكبي دراجات نارية وسكوتر – 21٪ من إجمالي الوفيات في حوادث الطرق في المجتمع العربي.

– سبعة مشاة: 17٪ من إجمالي الوفيات في حوادث الطرق في المجتمع العربي.

–  لقي ستة أشخاص مصرعهم في حوادث مع شاحنات ثقيلة – 14٪ من إجمالي الوفيات في حوادث الطرق في المجتمع العربي.

–  لقي ثمانية سائقين شباب حتى سن 24 عاما مصرعهم في حوادث الطرق – 19٪ من جميع الوفيات من المجتمع العربي.

** وفيات حوادث الطرق من المجتمع العربي منذ بداية عام 2025:

– لقي ثمانية أطفال دون سن 14 عاما مصرعهم في حوادث الطرق منذ بداية عام 2025.

– لقي تسعة شبان تتراوح أعمارهم بين 15 و 19 عاما  مصرعهم في حوادث الطرق منذ بداية عام 2025.

–  لقي خمسة سائقين شباب حتى سن 24 عاما في حوادث الطرق منذ بداية عام 2025.

–  لقي واحد وثلاثون شخصًا من المجتمع العربي مصرعهم، في حوادث الطرق على الطرق بين المدن، و سبعة أشخاص آخرين في حوادث على الطرق داخل المدن، وأربعة أشخاص في حوادث الطرق في مناطق مفتوحة”. إلى هنا نصّ البيان

بدوره قال المحامي يانيف يعقوب، مدير عام جمعية “أور ياروك” تعقيبًا على هذه المعطيات: “تتخلى دولة إسرائيل عن راكبي الدراجات النارية والسكوتر، وهذا يشمل أيضا راكبي الدراجات النارية والسكوتر من المجتمع العربي”.

وتابع يقول: “يعد عام 2025 من أكثر الأعوام دموية في العقد الماضي في المجتمع العربي، وتقع المسؤولية على عاتق وزارة المواصلات والسلامة على الطرق. يجب ألا نقبل هذه المعطيات القاسية بلا مبالاة، وبالتالي يجب تنفيذ خطة للحد من حوادث الطرق في المجتمع العربي من خلال تعزيز التعليم والإعلام وتعزيز تطبيق القانون وتحسين البنية التحتية”.