نحو جيل عربي مبدع في العلوم والتكنولوجيا: أم الفحم تستضيف معرض الأبحاث العلمية في لواء حيفا

بمبادرة مميزة من قسم التعليم العربي في وزارة التربية والتعليم، بإدارة المربية شيرين ناطور حافي، ومفتش العلوم والتكنولوجيا شفيع الجمال، ولواء حيفا بقيادة مركزة التفتيش العربي في اللواء سينا زحالقة، أقيم اليوم الثلاثاء معرض الأبحاث العلمية في لواء حيفا، وذلك في مركز العلوم والفنون (إشكول بايس) في مدينة أم الفحم، بإدارة المربية وجدان محاجنة.

وقد جاء هذا الحدث العلمي البارز ليُسلط الضوء على جهود الطلاب والطالبات في مجال البحث العلمي، وليكون منصة لعرض إبداعاتهم واكتشافاتهم.

وتمّ تحضير هذا المعرض بإشراف المرشدة اللوائية سعاد الصالح ومرشدات لواء حيفا، اللواتي عملن بتفانٍ وجهد كبير من أجل تنظيم حدث مميز يليق بقدرات طلابنا وطموحاتهم العلمية.

افتُتح المعرض بكلمات ترحيبية ألقاها كل من مركزة التفتيش العربي في اللواء سينا زحالقة، ومفتش العلوم والتكنولوجيا الأستاذ شفيع الجمال، الذي يقود هذا المشروع الطموح، ورئيس بلدية أم الفحم د. سمير محاميد، ورئيس لجنة العلوم والتكنولوجيا البرلمانية في الكنيست النائب د. ياسر حجيرات، حيث عبّروا جميعًا عن فخرهم بهذا الإنجاز التربوي والعلمي المتميز.

وتخلل المعرض فقرات فنية متنوعة أضفت أجواءً احتفالية على الحدث.

وشارك في المعرض مئات الطلاب والطالبات من مختلف مدارس لواء حيفا، وقدموا مئات الأبحاث العلمية في مجالات متنوعة، تم تقييمها من قبل لجنة تحكيم مهنية.

وقد أثنى أعضاء لجنة التحكيم على مستوى الأبحاث المقدمة، وأشادوا بجهود الطلاب والمعلمين والمرافقين في إعدادها، مؤكدين على أهمية تعزيز مهارات البحث العلمي في المراحل التعليمية المختلفة، لما لذلك من أثر في بناء جيل مفكر، مبدع، وواعٍ.

وتشرّف المعرض بحضور شخصيات علمية وتربوية بارزة، من بينهم:

• د. ياسر حجيرات، رئيس لجنة العلوم والتكنولوجيا البرلمانية في الكنيست

• د. خالد مطر، مدير مركز أبحاث المثلث

• السيد زياد أبو شقرة، ممثلًا عن بلدية أم الفحم

• المفتش صالح طه

• المفتشة سماهر زيني

• مركزة الإرشاد اللوائية السيدة إيناس صباح

ويعتبر هذا المعرض هو شهادة حية على ما يمكن أن يُنجزه طلابنا حين تتوفر لهم الرؤية، التشجيع، والدعم اللازم، ويعد خطوة هامة نحو ترسيخ ثقافة البحث والابتكار في المجتمع العربي. (بيان من كمال عطيلة – الناطق باسم وزارة التربية والتعليم للاعلام العربي)