مجموعة الرواية الفلسطينية في ام الفحم تستضيف الباحث الاستاذ وجدي حسن جميل في ندوة ثقافية عن قرية اللجّون المهجرة

استضافت “مجموعة الرواية الفلسطينية” في ام الفحم، مساء أمس الأربعاء، الباحث الفحماوي الاستاذ وجدي حسن جميل جبارين في ندوة سياسية – ثقافية بعنوان “اللجّون وام الفحم.. اصول وجذور”، في قاعة المركز الثقافي بالمدينة، بحضور لفيف من أعضاء المجموعة والاهالي.

وقد افتتح الندوة الاستاذ فيصل ظاهر، عضو إدارة المجموعة، حيث رحب بالحضور وبالمحاضر ثم قدّم الطفلة ليان محاجنة التي القت رسالة شعرية لاقت اعجاب الحاضرين
وقال الناشط الفحماوي رشاد عبد الهادي، عضو ادارة المجموعة: ” نشكر الباحث وجدي حسن جميل الذي ابدع بإلقائه المحاضرة المستفيضة بشكل جذاب وسلس، حيث استعرض الجذور التاريخية والعربية لقرية اللجون المهجرة، بينما ساهم الحضور بمداخلاتهم الحيوية والشيقة بعد انتهاء المحاضرة، اذ حضر الندوة عدد كبير من النساء والرجال من ام الفحم وخارجها”.
وتابع يقول: “إننا في ادارة مجموعة الرواية الفلسطينية نعد بمواصلة تقديم محاضرات تثقيفية وتربوية لترسيخ ترابطنا بأرضنا ووطننا الذي ليس لنا سواه. كما نقدم عميق تحياتنا لكل الاخوة والاخوات الذين لبوا دعوتنا بحضور الندوة. ونقدم شكرنا وتحياتنا الى المركز الجماهيري ومديره الأستاذ محمد صالح اغبارية.
ونتمنى للمسرح الفحماوي مواصلة اعماله ومسرحياته الفنية الرائعة، وقدمًا والى الامام”.

وفي كلمة له، قال مدير المركز الجماهيري الأستاذ محمد صالح اغبارية: “كل الشكر والتقدير لأعضاء مجموعة الرواية الفلسطينية في المركز الجماهيري على جهودهم النوعية وتنظيمهم  لندوة راقية، كان محورها الأخ والصديق الباحث والمؤرخ الأستاذ وجدي حسن جميل، الذي أتحفنا بمحاضرة ثرية، عميقة، مشحونة بالمعرفة، والدقة، والانتماء”.

وتابع يقول: “لقد قدّم الأستاذ وجدي مادة تاريخية موثّقة بأسلوب شيّق وطرح جذّاب، نجح من خلاله في شدّ اهتمام الجمهور وإثارة نقاش حيّ وفاعل، فجعل من الندوة مساحة وعي واستحضار لهويتنا الفلسطينية المتجذرة في الأرض” .

وزاد إغبارية قائلًا: “لا يسعني إلا أن أخص بالشكر والاعجاب الطفلة المبدعة ليان احمد محاجنة، التي أبهرت الحضور بإلقائها المؤثر وكلماتها العميقة وأسلوبها البديع، الذي عكس طاقة جيلٍ جديد يحمل الأمل والوعي، ويواصل حمل الرواية. وكل الشكر لكل من حضر وشارك وساند هذا الحدث الثقافي.. أنتم الشركاء الحقيقيون في صناعة مشهد ثقافي فلسطيني نابض بالحياة، راسخ في الانتماء، ومفتوح على الأمل.”