ثنائية اهداف لمحمد ابو الراجح من رباعية فريقه في شباك مكابي اكسال

تقرير: عامر طاهر – المحرر الرياضي لـ “المسار”

المدافع والظهير الايمن محمد ابو الراجح، الذي انتقل من النادي الرياضي الطيرة الى هبوعيل صندلة من الثانية بعد توقف نشاطات الدرجة الأولى، تحوّل الى مهاجم لاسع يصطاد الشباك ويحرز الاهداف الملعوبة، لدرجة انه سجل في 5 مباريات 6 اهداف، ليشارك زميله محمد عمري في لقب هداف الفريق.

ابو الراجح، المميز بالاندفاعات عبر المحاور والاطراف ونزعته الهجومية، ساهم بفوز فريقه الاخير على مكابي اكسال، بأربعة اهداف لهدفين، من خلال تسجيله هدفين من الاربعة، مؤكدًا دوره البارز ومساهمته اللافتة في انقاذ فريقه من خطر الهبوط المباشر الى الدرجة الثالثة.

فقد جمع الفريق الصندلاوي منذ انضمامه اليه 13 نقطة من 15 ممكنة، دفعته نحو المركز الثالث عشر. وصاحبه سيخوض مباراة اختبار ضد جاره من المرتبة الـ14، والفائز بينهما سيضمن البقاء، فيما سيواجه الخاسر فريقا من الدرجة الثالثة في مباراة اختبار فاصلة.

وفي الاثناء، من المقرر ان يستضيف ابو الراجح وزملاؤه فريق ابناء قلنسوة، يوم بعد غد الاحد عند الساعة الثالثة والنصف على ملعب “هتعنخيم”، في مباراة فاصلة ومصيرية. وتحدو الفريق آمال عريضة بالفوز لتحقيق آماله ومآربه في البقاء بالدوري دون انتظار المباراة الاخيرة.

وفي حديث مع “المسار الرياضي” – قال محمد ابو الراجح: “قبل انضمامي للفريق كانت اوضاعه صعبة للغاية، وخطر الهبوط يهدده وجاثم على صدره. الا ان استقدام الفريق عددا من اللاعبين المجربين أنقذه من ورطة حقيقية بوداع الدرجة الثانية، وتفادي الهبوط الذي لاح بالأفق”.

وعن الاسباب الكامنة من وراء تحوله الى مهاجم في الفريق الصندلاوي – قال ابو الراجح: “للتجربة حصة في ذلك، كما ان الدرجة الثانية مختلفة عن الاولى بكل المقاييس، بالإضافة الى انني العب كجناح أيسر هجومي. وهذا الموقع يمنحك فرص التسجيل التي لا اتوانى عن تحويلها الى اهداف جميلة”.

وعن مباراة الاختبار امام ابناء قلنسوة الاحد القادم – رد ابو الراجح قائلا: “ألحقنا بالفريق القلنسوة شر هزيمة قبل عدة اسابيع، بخمسة اهداف وتعد بمثابة مباراة كأس، مع تأكيدي بان حظوظ فريقنا بالفوز اكبر كونه سيحاول استغلال عاملي الارض والجمهور، في مباراة بيتية وبين جمهوره”.

وعن وجهته القادمة – قال محمد ابو الراجح: “من غير المنطق التحدث عن الموسم القادم، كون الدوري لم ينتهِ بعد في الدرجة الثانية.. ومن المؤكد ان مقصدي وغايتي العودة الى الدرجة الاولى والانضمام الى أحد فرقها، بعد دراسة معمقة لجميع العروض واختيار الفريق المناسب والساعي نحو تجهيز فريق ينافس في القمة. فكل الاحتمالات واردة وقائمة والصبر والتأني مطلوبان في ذلك!”.