شوقية عروق منصور: الأم والأطفال!

قالت الأم لأطفالها

المتشبثين بأطراف ثوبها

كطيور مذعورة

أنا أحميكم ..

حضني منطقة منزوعة السلاح هادئة

لا أحد سيقترب منكم

وقعت الحرب..

فوهة الدم تحوم في السماء

تصطاد الرؤوس المرفوعة

استقرت الرصاصة في الجبهة الشامخة

ابتسمت الأم بحنان وحزن ووداع

رشت الملح على أعواد القصب

طارت زغاليل الحمام من حجرها

ونخرت روحها غيوم الرحيل

التي امطرت يتماً

وتشرداً وهديل

**

من وسائل العقاب في العُصور الوسطى، گانت إحدى طرق مُعاقبة النِساء اللاتي تشاجرن هي ربطهن في مواجهة بعضهن البعض في نفس قِطعة الخشب المُسماة .Shrew’s fiddle :ولا يتم فصلهما حتى تقوما بحل النِزاع وإنهاء المشاكل التي بينهما.

اقترح معاقبة فتح وحماس بهذه الطريقة وجها لوجه، حتى تنتهي المشاكل بينهما ويتخلص المواطن الفلسطيني من قائمة الاتهامات المخجلة التي يدعيها كل طرف !

**

– اصبحت عبارة “نناشد المجتمع الدولي” نكتة سخيفة في الزمن الغزي!

**

”  -أخفض رأسك يا أخي لأن الرأس المرفوع يشقي صاحبه”.. كنت ضد هذه العبارة، ولكن اصبحت اليوم اصدقها!

**

– من سخرية الاقدار ومن شدة ضعفنا أصبحنا نتغزل بحيوان الوشق المصري، الذي هاجم بعض الجنود الإسرائيليين.. “الغريق يتعلق بالوشق”!

**

– كانت جدتي تتشاءم مثل باقي الفلاحين من الغراب والبومة وابن الحكومة..

لو ترجع جدتي من عالم الغيب ستشفق على الغراب والبومة من هيمنة وعنصرية وحقد ابن الحكومة!