المجلس المحلي طلعة عارة: وفد نواب كتلة الجبهة البرلمانية في زيارة عمل لمتابعة قضايا تتعلق بالشأن البلدي ومناقشة التحديات المجتمعية العامة

في سياق تعزيز التواصل بين السلطة المحلية ونواب الكنيست، ومتابعة القضايا المتعلقة بالشأن البلدي والتحديات المجتمعية العامة، قام اليوم الأحد، وفد من كتلة الجبهة البرلمانية بزيارة إلى المجلس المحلي طلعة عارة.

وقد ضمّ الوفد، النواب: أيمن عودة، عايدة توما-سليمان، عوفر كسيف، إلى جانب النائب السابق د. يوسف جبارين، ورئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم مريد فريد، وسكرتير الجبهة أمجد شبيطة، وعضو بلدية أم الفحم محمد أبو عماد، والمحامي سرور محاميد.

وكان في استقبالهم رئيس المجلس المحلي محمد جلال إغبارية، والقائم بأعماله علي حسن جبارين، إلى جانب عدد من مسؤولي وأعضاء المجلس وشخصيات تمثيلية.

في مستهلّ اللقاء، رحّب رئيس المجلس المحلي بوفد الجبهة، واطّلعهم على المعطيات المتعلقة بواقع المجلس المحلي والتحديات التي تواجه العمل البلدي، متناولًا مجموعة من القضايا المركزية، لا سيما ما يتصل بعدم وجود امتداد جغرافي واحد بين قرى طلعة عارة، والحاجة الماسة الى توسيع مناطق النفوذ، وشُحّ الموارد، وأزمة السكن، والإجراءات البيروقراطية المتعلقة بتخصيص الميزانيات، إضافة إلى الإشكاليات التي تحدّ من الاسراع بتنفيذ المشاريع المُقترحة.

من جانبهم، ثمّن أعضاء الوفد هذا اللقاء، حيث أكدوا في مداخلاتهم على أهمية تعزيز العلاقة مع السلطة المحلية في طلعة عارة، والاطلاع عن كثب على القضايا المتعلقة بسيرورة وآفاق العمل البلدي. كما شدّدوا على التزامهم بطرح هذه القضايا ومتابعتها في أروقة الكنيست ومكاتب الوزارات، مؤكدين أن توفير الدعم من المؤسسات المختلفة للسلطات المحلية العربية هي مهمة تستدعي عملاً مهنيًا وتضافرًا للجهود لتذليل الإشكاليات التي تعيق تطور البلدات العربية وتحدّ من قدرة رؤساء السلطات المحلية على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

كما خُصص جانب من اللقاء لمناقشة أهمية توحيد العمل البرلماني العربي وتجاوز حالة التشرذم الحزبي، لما لذلك من أثر بالغ في تعزيز القوة التمثيلية والضغط البرلماني، مما يعزز قدرة انتزاع الحقوق وتحقيق المطالب الملحّة للوسط العربي وتمكينه من مواجهة الصعاب الجسيمة التي تعترضه.

وفي ختام اللقاء، عبّر رئيس المجلس المحلي عن تقديره للمشاركين في هذه الزيارة، مشيرًا إلى اهمية استمرار التنسيق والتعاون مع مختلف الاطراف، لما فيه خير بلداتنا وتقدّمها في المجالات كافة.