جريمة قتل رابعة خلال أيام: مقتل الشاب فرسان هيب من الناصرة في الرينة وارتفاع عدد الضحايا الى 63 منذ مطلع العام

في جريمة قتل جديدة تعكس استمرار استشراء آفة القتل في المجتمع العربي في البلاد، بدون أي رادع ديني او أخلاقي او قانوني، لقي الشاب فرسان هيب، في العشرينيات من عمره، مصرعه جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في بلدة الرينة؛ عصر اليوم الجمعة.
وبحسب المعلومات، فإن الجريمة ارتكبت في الشارع الواصل لحي بلال في الرينة، بينما كان الضحية داخل مركبته.
واستدعي طاقم طبي من “نجمة داود الحمراء” إلى المكان، وقدم عمليات الإنعاش للشاب بيد أنه جرى إقرار وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وقال البراميديك أمجد نيقولا إن “المصاب كان فاقدا للوعي ودون نبض أو تنفس ويعاني من إصابات اخترقت جسده، وبعد إجراء الفحوص الطبية جرى الإعلان عن وفاته في المكان”.
وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به، مع الاشارة الى انه في عام 2022 قتل شقيقه فراس هيب ونجله الطفل فارس فراس.
وشهد المجتمع العربي في الأيام الأخيرة ثلاث جرائم قتل أخرى. فقد قتل يوم أمس الخميس الشاب معاذ عبد الحي (30 عاما) وأصيب آخر (20 عاما) بجروح متوسطة جراء تعرضهما لجريمة إطلاق نار في مدينة الطيرة.
كما قُتل منير ابراهيم غزال (45 عامًا) واصيب شابان بجراح خطيرة ومتوسطة إثر إطلاق النار عليهما داخل سيارة في عرابة البطوف بالجليل، لدى توجههم فجر أمس الخميس لمكان عملهم.
وقبل ذلك بيومين، قُتل رامي يونس مغربي (40 عامًا) من حي الجواريش بالرملة إثر تعرضه يوم الثلاثاء لإطلاق النار داخل سيارته في منطقة مفتوحة قرب رحوفوت.
وتأتي هذه الجرائم على وقع تصاعد الجريمة المنظمة في المجتمع العربي، في ظل تقاعس الشرطة وغياب السياسات الحكومية لتعزيز الأمن الشخصي.
وبحسب المعطيات، بلغ عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام 2025، 63 قتيلا بينهم امرأة و3 شبان قُتلوا برصاص الشرطة. وخلال العام الماضي 2024، سُجّلت 221 جريمة قتل في المجتمع العربي، مقارنة بـ222 ضحية في عام 2023.
من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com