ترامب يصل قطر بعد انتهاء زيارته للسعودية والتقائه الشرع في الرياض واعلانه رفع العقوبات على سوريا

استقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بعد ظهر اليوم الأربعاء، الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الدوحة بمستهل زيارته للعاصمة القطرية المحطة الثانية من زيارته الخليجية، وذلك بعد يوم حافل من الدبلوماسية وعقد الشراكات في الرياض أمس الثلاثاء.
وتوجه ترامب إلى الدوحة بعد مشاركته بالقمة الخليجية الأميركية في الرياض، حيث ألقى كلمة قال فيها إن “الشرق الأوسط يتمتع بطرق حيوية وإستراتيجية في قلب العالم”، مؤكدا التطلع للعمل مع دول المنطقة.
كما تأتي زيارته إلى الدوحة بعد عقده لقاء – هو الأول من نوعه – مع الرئيس السوري أحمد الشرع شارك به ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ومن المخطط أن يقضي ترامب يوما كاملا في الدوحة، قبل أن يتوجه غدا الخميس إلى الإمارات آخر محطة في جولته الخليجية، التي استهلها بالسعودية حيث التقى خلالها بالرئيس السوري أحمد الشرع، نقطة تحول فاصلة في التعاطي الأميركي مع الملف السوري، بعدما أعلن رفع العقوبات عن سوريا، مؤكدا أن بلاده بدأت خطوات للتطبيع مع دمشق.
واكتسب اللقاء أهمية كبرى بعدما وضعت حدا للخلافات الكبيرة داخل الإدارة الأميركية حول كيفية التعامل مع الإدارة السورية الجديدة.
وقال ترامب -في كلمة له بمنتدى الاستثمار السعودي الأميركي- إن العقوبات “وحشية ومعيقة، وحان الوقت لتنهض سوريا”، مضيفا “سآمر برفع العقوبات عن سوريا لمنحهم فرصة للنمو والتطور”.
وغداة الإعلان عن رفع العقوبات الأميركية، عقد ترامب اجتماعا مع الشرع اليوم الأربعاء في الرياض على هامش القمة الخليجية الأميركية المنعقدة بالعاصمة السعودية.
وحضر اللقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي شارك عبر تقنية الفيديو، كما حضره أيضا وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو ونظيره السوري أسعد الشيباني.
وقال الرئيس الأميركي – في كلمة خلال انعقاد القمة الخليجية الأميركية- إن “الولايات المتحدة تبحث تطبيع العلاقات مع سوريا بعد اللقاء بالشرع”، مشددا على أن قراره برفع العقوبات عن سوريا كان لمنح البلاد فرصة جديدة.
وحصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب – يوم الثلاثاء- على تعهدات من السعودية باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، في مستهل جولته الإقليمية التي تشمل قطر والإمارات.
وسيُكشف هذا الأسبوع عن قائمة من الصفقات التجارية الكبيرة في الرياض والدوحة وأبو ظبي، يحتل فيها الذكاء الاصطناعي مركزا مهمًا.
وفي ما يأتي لمحة عامة عن أبرز الصفقات والاتفاقات خلال زيارة ترامب للسعودية:
منطقة ذكاء اصطناعي
أعلنت شركة أمازون ويب سيرفيسز وشركة هيوماين السعودية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي عن خطط لاستثمار أكثر من 5 مليارات دولار في شراكة إستراتيجية لبناء “منطقة للذكاء الاصطناعي” في المملكة.
“إيه إم دي”
أعلنت شركة الرقائق الأميركية “إيه إم دي” وشركة هيوماين عن خطط لإنشاء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي باستثمارات تصل إلى 10 مليارات دولار لنشر 500 ميغاوات من قدرات الحوسبة في مجال الذكاء الاصطناعي على مدار السنوات الخمس المقبلة.
داتافولت
تعتزم شركة داتافولت السعودية استثمار 20 مليار دولار في البنية التحتية للطاقة ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.
استثمارات تكنولوجية مشتركة
تلتزم شركات غوغل وداتافولت وأوراكل وسيلز فورس و”إيه إم دي” وأوبر باستثمار 80 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا بالولايات المتحدة والسعودية. (عن الجزيرة نت)
من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com