ترامب بعد ان وقع على اتفاقيات خليجية بمليارات الدولارات: على الولايات المتحدة أن تسيطر على غزة وتحولها إلى منطقة حرة!!

الدوحة – وكالات
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرة أخرى رغبته بالسيطرة على قطاع غزة، بعد أن قدم في فبراير الماضي خطة لتهجير سكان غزة إلى دول مجاورة ثم تراجع عنها.
وقال الرئيس الأمريكي، الخميس، في كلمة له قبل مغادرته الدوحة متوجهًا إلى الإمارات ضمن جولته الخليجية التي استهلها بالمملكة العربية السعودية ووقّع خلالها على اتفاقيات بمليارات الدولارات: “لديّ بعض الأفكار بشأن غزة، أعتقد أنها جيدة جدا.. اجعلوها منطقة حرة، ودعوا الولايات المتحدة تشارك”!!
وأضاف: “سأكون فخورا لو قامت الولايات المتحدة بأخذها وجعلها منطقة حرة، وسمحت بحدوث أشياء جيدة، ووضعت الناس في منازل حيث يمكنهم أن يشعروا بالأمان”.
وأكد ترامب كذلك أن “مشكلة غزة لم تحل أبدا، ويجب التعامل مع حركة حماس”. وقال: “تذكروا أن السابع من أكتوبر كان من أسوأ الأيام في تاريخ العالم، وليس فقط في تاريخنا المحلي.. لقد كان من أكثر الهجمات وحشية وفظاعة على الإطلاق”.
وكان ترامب أثار جدلا وردود فعل دولية غاضبة، عندما أعلن في الرابع من فبراير الماضي، في مؤتمر صحفي إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن خطته لتهجير جميع سكان غزة من القطاع إلى الأردن ومصر، وربما إلى بلدان أخرى أيضا والاستيلاء الأمريكي على غزة، من أجل إعادة تأهيلها وإقامة ما أسماه “ريفييرا الشرق الأوسط”. وقال في ذلك الوقت: “سنقوم بتسويتها.. نحتاج إلى خروج 1.8 مليون شخص”.
وفي فبراير الماضي، لم يستبعد ترامب إمكانية إرسال قوات أمريكية للسيطرة على القطاع، قائلا: “سنفعل كل ما هو ضروري”.
وأيّد نتنياهو هذه الفكرة ووصفها بأنها “قد تغير التاريخ” وبعد شهر، غير الرئيس الأمريكي مساره وقال: “لا أحد يطرد الفلسطينيين من غزة” – وفق موقع “واينت” العبري.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، يوم الثلاثاء، عن توقيع صفقة دفاعية كبرى بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بقيمة 142 مليار دولار، تشمل تزويد الرياض بمعدات عسكرية أميركية متطورة، إلى جانب برامج تدريب شاملة للقوات المسلحة السعودية.
وجاءت الصفقة في إطار توقيع “اتفاقية الشراكة الاستراتيجية” بين البلدين، خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى قصر اليمامة في الرياض. وتُعد هذه الاتفاقية أبرز محطات زيارة ترامب إلى السعودية، التي وصفها بـ”التاريخية”، ضمن جولة خليجية يرافقه فيها عدد من كبار رجال الأعمال الأمريكيين، من بينهم إيلون ماسك.
ووفق البيان الرسمي، فإن الاتفاق يشكل جزءًا من حزمة استثمارات أوسع تصل قيمتها إلى نحو 600 مليار دولار، تشمل مذكرات تفاهم ومبادرات في مجالات متنوعة مثل الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا، البنية التحتية، الطاقة، الغاز، الصحة، والدفاع. كما تم الإعلان عن إطلاق صناديق استثمارية سعودية أمريكية تركز على مشاريع داخل الولايات المتحدة، تشمل قطاعات الطاقة والدفاع والرياضة.
كما أعلن البيت الأبيض في وقت لاحق ان ترامب وقّع كذلك على اتفاقيات وتعهدات استثمارية مع قطر بقيمة لا تقل عن 1.2 تريليون دولار!
وذكر بيان رسمي أن الرئيس الأميركي أعلن عن صفقات بقيمة تزيد عن 243.5 مليار دولار بين الولايات المتحدة وقطر، بما في ذلك صفقة تاريخية لبيع طائرات بوينغ ومحركات لشركة الخطوط الجوية القطرية.
وستشتري الخطوط الجوية القطرية 210 طائرات بوينغ من طرازي 787 دريملاينر و777إكس، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض الأربعاء، إضافة الى توقيع واشنطن والرياض صفقة أسلحة بقيمة 142 مليار دولار هي “الأكبر في التاريخ”!
ولم يخفِ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رغبته في عقد صفقة مع إيران وضم دول أخرى إلى “اتفاقيات أبراهام”.
جاء ذلك في كلمته بالقمة الخليجية الأمريكية، التي عقدت الأربعاء في العاصمة السعودية الرياض.
وقال ترامب إن “دول الخليج تقف في مقدمة الصف لخلق شرق أوسط مستقر”. وأعرب عن أمله في ضم دول أخرى بالمنطقة إلى “اتفاقيات أبراهام” للتطبيع مع إسرائيل، خاصة بعد لقائه الرئيس السوري الشرع.
من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com