فاجعة الحريق في دير الاسد (تحديث): مصرع ربى اسدي وابنها كرم وابنتها راحل واصابة آخرين بجراح حرجة وخطيرة اثر حريق في منزلهما

فاجعة الحريق في دير الاسد (تحديث) : ارتفعت حصيلة ضحايا الحريق الى 3 وهم: الام ربى اسدي وطفلها كرم وطفلتها راحل، التي اعلن قبل قليل عن وفاتها بالمستشفى بعد ساعات قليلة على مصرع والدتها وشقيقها.

فقد أعلن مستشفى الجليل الغربي في نهريا بعد ظهر اليوم  عن وفاة الطفلة راحل محمد عيد أسدي، البالغة من العمر 9 سنوات، متأثرة بجراحها البالغة التي أُصيبت بها في حريق مروع شبّ الليلة الماضية في منزل العائلة بقرية دير الأسد.

ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من تأكيد وفاة والدتها ربى محمد صغير أسدي، وطفلها كرم محمد عيد أسدي، في حادثة مأساوية هزّت مشاعر الأهالي، حيث تعيش القرية حالة من الحزن العميق والحداد، وسط تضامن واسع من أبناء المجتمع مع العائلة المصابة بالفاجعة.

وقبل ذلك، اقر الاطباء في مستشفى نهريا صباح اليوم وفاة “ربى محمد صغير عيد أسدي” (45 عامًا) وابنها “كرم أسدي” (8 اعوام)، إثر حادث الحريق الذي اندلع في منزلهما الليلة الماضية.

وقبل ذلك ابلغنا ان طفلا (10 اعوام) لقي مصرعه، بعد منتصف الليلة (فجر السبت)، وتم تخليص طفلة (10 اعوام) وإمرأة (45 عامًا) بحالة حرجة، إضافة لطفل آخر (3 اعوام) مصاب بجروح خطيرة، اثر حريق شبّ في مبنى سكني مكون من 3 طوابق في قرية دير الاسد.

وطالب المسؤولون الاهالي بعدم التوجه للمكان بسبب الاكتظاظ الشديد، وللسماح بطواقم الاطفاء بالوصول بدون اية اعاقات.

وقد هرعت طواقم الاطفاء الى المبنى المحترق لإخماد السنة اللهيب بالتعاون مع الجيران وأهالي الحي، وتخليص المصابين والعالقين، فيما سارعت طواقم الإسعاف الاولي لنقل المصابين للعلاج الطبي بمستشفى “للجليل” في مدينة نهريا.

تغمدهم الله برحمته الواسعة وأسكنهم فسيح جناته وألهم اهلهم الصبر والسلوان و”إنا لله وإنا إليه راجعون”.

من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com

زر الذهاب إلى الأعلى