دير الاسد تفجع بوفاة الضحية الرابع للحريق المأساوي في منزل عائلة محمد اسدي

أقر الأطباء في مستشفى “رمبام” بمدينة حيفا، صباح اليوم الخميس، وفاة الطفل آدم محمد عيد أسدي (3 أعوام)، متأثرا بجروحه البالغة التي أُصيب بها في الحريق المأساوي الذي اندلع في منزل العائلة بقرية دير الأسد في منطقة الجليل، شمالي البلاد، نهاية الأسبوع الماضي.

وأودى الحريق بحياة الأم ربى صغيّر أسدي وطفليها، كرم وراحل، بينما أُصيب طفلها الثالث آدم بجروح خطيرة، مكث على إثرها في المستشفى إلى أن فارق الحياة، صباح اليوم.

وجاء في نعي العائلة “بقلوب يعتصرها الألم والحزن، ننعي إليكم وفاة الطفل آدم محمد عيد أسدي، متأثرًا بجروحه البالغة التي أُصيب بها في الحريق المأساوي الذي اندلع في منزل العائلة بقرية دير الأسد.

الطفل آدم، طير من طيور الجنة، لحق اليوم بوالدته ربى محمد صغير أسدي، وشقيقيه كرم وراحل، بعد صراعٍ شجاع مع الحياة دام أيامًا في المستشفى.

إنها فاجعة تهزّ القلوب وتُثقل الأرواح، ولا كلمات تُعبّر عن حجم المصاب.

نسأل الله أن يتغمدهم جميعًا برحمته الواسعة، وأن يُلهم والدهم محمد مصطفى عيد أسدي والعائلة الكريمة الصبر والسلوان”.

 

من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com

زر الذهاب إلى الأعلى