إلقاء قنبلة على منزل مالك صحيفة وموقع “كل العرب” فايز شتيوي في اكسال وأضرار مالية دون اصابات

أقدم مجهولون بعد منتصف الليل (فجر اليوم السبت) على إلقاء قنبلة باتجاه منزل الصحفي والإعلامي فايز شتيوي، مالك موقع وصحيفة “كل العرب”، في بلدة إكسال، ما أسفر عن أضرار مادية، دون وقوع إصابات بالأرواح

وفي بيان له، أعرب مركز “إعلام” عن إدانته الشديدة لجريمة العنف التي وقعت مساء أمس في بلدة إكسال، والتي تمثلت بإلقاء قنبلة في اتجاه منزل الزميل فايز شتيوي، مالك موقع وصحيفة “كل العرب”، ما أدى إلى أضرار مادية بدون وقوع إصابات.

وتابع البيان يقول: “يرى المركز أن هذه الجريمة تشكّل جزءًا من حالة العنف المستفحلة في المجتمع العربي، والتي باتت تهدّد الحياة اليومية وتُعمّق الشعور بانعدام الأمان في بلداتنا.

ويحمّل مركز “إعلام” الشرطة الإسرائيلية المسؤولية الرئيسية عن تفشّي الجريمة، نتيجة تقاعسها المزمن في محاربة عصابات السلاح والجريمة المنظمة، وتخاذلها المستمر في حماية المواطنين.. إن ما يحدث ليس استثناءً، بل هو نتاج مباشر لسياسات إهمال وتمييز تُكرّس واقعًا خطيرًا من الانفلات، وتغذّي الإحساس بالإقصاء والعزلة.

مركز “إعلام” يعبّر عن تضامنه الكامل مع الزميل فايز شتيوي وعائلته، ويؤكد أن حماية الحياة المدنية واحترام كرامة الإنسان هما اختبارٌ أخلاقي، لا يجوز التساهل فيه بأي حال من الأحوال”.

وأدان النائب المحامي يوسف العطاونة جريمة إلقاء قنبلة باتجاه منزل الإعلامي فايز شتيوي، مالك صحيفة وموقع “كل العرب”، في قرية إكسال، مؤكدًا أن “هذا العمل الجبان والخطير يشكل تصعيدًا جديدًا في مسلسل العنف المستشري الذي يهدد أمن مجتمعنا وسلامته”.

وتابع العطاونة في بيان له: “شدّد العطاونة على أن الاعتداء على الصحافيين ليس مجرد جريمة جنائية، بل اعتداء سافر على حرية الصحافة والرأي، ومحاولة مكشوفة لإسكات الصوت الحر وإدامة مناخ الجريمة وتكميم الأفواه”.

وأضاف العطاونة أن “هذا الاعتداء يفضح مجددًا تقاعس الشرطة وفشلها في مواجهة ظاهرة العنف، ويؤكد الحاجة الملحة إلى تحرك فوري وجدي يُفضي إلى اعتقال الجناة وتقديمهم للمحاكمة”.

وختم العطاونة بتأكيد تضامن العطاونة الكامل مع الاعلامي فايز شتيوي وعائلته، مشددًا على أن “محاولات الترهيب لن تثني الإعلاميين عن أداء رسالتهم النبيلة، بل ستزيدهم إصرارًا على فضح الجريمة والدفاع عن الحق”.