غزة: ارتقاء المزيد من الشهداء وارتفاع حصيلة الحرب المتواصلة إلى 53,901 شهيد و122,593 مصابا
اليونيسف": الكوادر الطبية في غزة تعمل تحت ضغط شديد ونقص حاد بالأدوية

** اليونيسف: “إذا تركت غزة في هذا الوضع فنحن نواجه كارثة إنسانية لن تمحى آثارها لعقود”!
غزة 24-5-2025 وفا- ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 53,901 شهيد، و122,593 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأفادت مصادر طبية، اليوم السبت، بأن من بين الحصيلة 3,747 شهيدا، و10,552 مصابا منذ 18 آذار/ مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 79 شهيدا منهم (5 انتشال)، و211 مصابا، نتيجة المجازر المتواصلة، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، كما أن الإحصائية لا تشمل مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة لصعوبة الوصول إليها.
واستشهد 12 مواطنا على الأقل وأصيب العشرات، اليوم السبت، في قصف الاحتلال خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منطقة مواصي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 7 مواطنين على الأقل وإصابة 60آخرين بجروح.
وأضافت أن طائرة مسيرة للاحتلال استهدفت منزلا لعائلة الشريف في محيط مدينة أصداء شمال غرب مدينة خان يونس، ما أدى لاستشهاد خمسة مواطنين.
وأوضحت مصادر طبية أن 21 شهيدا ارتقوا منذ فجر اليوم السبت، في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة.
كما استشهد ثلاث سيدات وطفلة، اليوم السبت، في قصف للاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة.
وأفاد مراسلنا بأن قوات الاحتلال استهدفت مجموعة من النازحين في محيط مفترق السنافور شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد ثلاث سيدات وطفلة.
وفي جنيف، أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) كاظم أبو خلف اليوم السبت، أن الكوادر الطبية في قطاع غزة تعمل تحت ضغط شديد، في ظل نقص حاد بالأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة الى انقطاع الكهرباء وشح الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة والمعدات الطبية في المستشفيات.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، قال متحدث أبو خلف إن الأمم المتحدة لا تطالب بالمستحيل في قطاع غزة، بل تطلب فقط تطبيق القانون الدولي، الذي يكفل للمدنيين الحق في العلاج والحياة والتنقل، مضيفا: “إذا تركت غزة في هذا الوضع، فإننا نواجه كارثة إنسانية لن تمحى آثارها لعقود”.
وأشار إلى أن هناك حالات إنسانية حرجة من الأطفال والنساء وكبار السن تموت يوميا بسبب عدم القدرة على تلقى الرعاية الطبية المناسبة، موضحا أن الوضع لا يمكن إصلاحه بالمساعدات فقط، وإنما يتطلب خطة شاملة لإعادة بناء الاقتصاد وتشغيل وفتح المعابر بشكل مستقر يسمح بدخول البضائع والوقود والمستلزمات الطبية.
وأضاف أبو خلف أن المنظومة الصحية في قطاع غزة تعرضت لانهيار شبه كامل جراء القصف الإسرائيلي المتواصل والحصار، مشيرا إلى أن عدد المستشفيات التي كانت تعمل قبل الحرب في القطاع 36 مستشفى، إلا أن هذا الرقم انخفض إلى نحو 18 مستشفى فقط، معظمها يعمل بقدرة تشغيلية جزئية لا تتجاوز 50% من طاقتها وأن أكثر من 10500 جريح فلسطيني يحتاجون إلى الخروج من قطاع غزة لتلقي العلاج العاجل في الخارج، لكن معدل إخراج الحالات لا يزيد على حالتين فقط يوميا.
وتابع أنه “إذا استمر الحال على هذا الوضع فنحن بحاجة إلى أكثر من 13 عاما لإتمام خروج جميع المصابين للعلاج”. (الخبر والصورة عن وفا)
من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com