تمديد اعتقال الشاب علي شناوي من جديدة المكر بشبهة قتل زوجته ربى أبو الرُب

مدّدت محكمة الصلح في حيفا، اليوم الثلاثاء، اعتقال الزوج علي شناوي (30 عامًا) من جديدة المكر، المشتبه بقتل زوجته ربى أبو الرُب (25 عامًا). في ظل مواصلة التحقيقات واستكمال الإجراءات القانونيه.

وستعقد المحكمة جلسة ثانية في الأوّل من حزيران المقبل لاستكمال النظر في الملف، مع الإشارة الى ان محاميه نفى الشبهات المنسوبة لموكله.

وكانت الشرطة فد أعلنت الاحد عن اعتقال علي شناوي بشبهة قتل زوجته ربى ابو الرب، المفقودة منذ نحو نصف عام، علمًا ان للزوجين طفلين يبلغان من العمر 8 و3 سنوات.

من ناحيته، فنّد محامي الدفاع عن علي شناوي الشبهات التي نسبتها الشرطة لموكله “بقتل زوجته رُبى أبو الرُب”، مؤكدًا أن “الشرطة تتهم علي ، فشناوي بجريمة أركانها غير متوفرة، فلا توجد جريمة ولا جثة ولا أي أداة قتل ولا مسرح جريمة”.

وبحسب الشرطة، فإن التحقيقات التي استمرّت على مدى عدة أشهر، أفضت إلى ترجيح فرضية القتل العمد، ما دفعها لتكثيف عمليات البحث والتحقيقات السرية، والتي أسفرت في النهاية عن اعتقال الزوج وعرضه على المحكمة.

وجاء اليوم الثلاثاء في بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة أن “أفراد وحدة مكافحة الجريمة في مديرية “آشر” – التابعة للواء الساحل – شرعوا بالتحقيق منذ شهر كانون الأول 2024 في قرية جديدة – المكر، وذلك في أعقاب اختفاء شابة تبلغ من العمر 25 عامًا من سكان القرية”.

وأضاف البيان أنه “خلال التحقيق الذي استمر منذ شهر كانون الأول، راودت المحققين شكوك بأن اختفاءها ناتج عن خلفية جنائية، حيث تمّ استخدام جميع الوسائل المتاحة في إطار التحقيق”- حسب البيان.

وفي حينه، قال أحد أقاربه إن “الزوجين علي شناوي من جديدة المكر وربى الأطرش أبو الرُب وهي في الأصل من مدينة اللد كانا يعيشان في جديدة المكر بصورة طبيعية جدا وقد أنجبا طفلتين صغيرتين، غير أنهما اختفيا منذ عصر يوم 15 كانون الأول/ ديسمبر 2024، حيث شوهدا آخر مرة في جديدة المكر”.
وأكد أن “الطفلتين بقيتا في البيت، وأسباب احتفاء والديهما غير معروفة بالنسبة لنا، وهذا يجعلنا نشعر بقلق شديد عليهما”.

وفي حديث لراديو الناس، قال المحامي شادي حسن – المترافع عن علي شناوي – أن موكله “قرر ترك البيت قبل نحو نصف عام بسبب مشاكل مع عائلته واقاربه، وذلك إثر نيته الشروع بمشروع انفصال بينه وبين زوجته، ولذلك أراد الابتعاد عن كل البيئة المحيطة به والاختفاء عنها”.

وتابع المحامي شادي حسن يقول: “الآن الشرطة تسعى لاتهامه بجريمة لا أساس لها، بحيث لا توجد جثة ولا أداة قتل وفق الشبهات. ومن هنا، أنا أناشد الشرطة بأن تكون أكثر وضوحًا عند إصدار بياناتها، بحيث أن البيان لا أساس له من الصحة”.