جنين: إزدحامات مرورية خانقة للخارجين من معبر الجلمة بعد توافد آلاف الزائرين من عرب الداخل

شهد معبر الجلمة، يوم أمس السبت، إزدحامات مرورية خانقة للخارجين منه وذلك بعد توافد آلاف الزائرين من البلدات العربية في الداخل منذ ساعات الصباح للتسوق في مدينة جنين، عقب افتتاحه من قبل السلطات الإسرائيلية ليوم سبيت ثانٍ.
وعلم لاحقًا انه تم اغلاق المعبر بشكل مفاجئ دون معرفة السبب، ما تسبب بأزمة كبيرة ومعاناة شديدة امام مئات السيارات العالقة في المكان بانتظار اعادة فتحه من جديد.
هذا، وقام محافظ جنين أ. كمال أبو الرب، بجولة تفقدية عند حاجز الجلمة العسكري رافقه مدير الارتباط العسكري في جنين وطوباس العميد تامر عرفة.
والتقى خلالها المحافظ بالزوار المتسوقين من أبناء الداخل ورحب بهم، مؤكدا أنهم جزء أصيل من الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، ومتمنيا لهم يوما طيبا في جنين.
وأكد المحافظ أبو الرب أن “دخول أهلنا في الداخل الفلسطيني تعد فرصة لانعاش السوق التجاري بالمدينة، بعد الركود الذي شهدته جنين بسبب إغلاق سلطات الاحتلال لحاجز الجلمة العسكري”.
وأثنى أبو الرب على “الجهود التي بذلها الارتباط العسكري بفتح الحاجز والسماح بدخول المتسوقين لمدينة جنين وبلداتها، بعد انقطاع طويل نتيجة الظروف الراهنة التي تشهدها محافظة جنين”.
وأشار المحافظ إلى الترتيبات لاستقبال أهلنا الزوار والمتسوقين لمدينة جنين ، بما يضمن تسهيل الحركة المرورية وحركة التسوق في ظل وجود الأمن والأمان والنظام العام، مضيفًا أنه سيتم تنظيم الأسواق وإزالة التعديات المنتشرة في الشوارع والأرصفة من قبل التجار والباعة في أقرب وقت وتوفير الراحة للمواطنين والمتسوقين .
وعبّر المتسوقون عن ارتياحهم لدخول مدينة جنين مع توفر الأمن الأمان وعدم استغلالهم، موجهين الدعوة لإخوانهم في الداخل بزيارة جنين لتقديم المساندة الاقتصادية.
والتقى المحافظ أبو الرب ومدير الارتباط العسكري خلال الجولة بالدورية الأمنية المشتركة بالقرب من الحاجز في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والنظام في المنطقة – وفق بيان صادر عن وحدة العلاقات العامة والإعلام في المنحافظة.
من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com