للسنة الـ 19.. منظمة المعلمين تحتفل بتوزيع “جائزة التربية” على اسم المربي المرحوم أحمد طه إغبارية من مصمص

للسنة الـ 19 على التوالي، احتفلت منظمة المعلمين في المدارس فوق الابتدائية، مطلع الاسبوع، بتوزيع “جائزة التربية” للمشاركة الاجتماعية والمساهمة في المجتمع، على اسم “المرحوم أحمد طه إغبارية”، ابن قرية مصمص (مسؤول منطقة المثلث في منظمة المعلمين بين الأعوام 1991 وحتى وفاته إثر مرض عضال في العام 2006).

وقد جرى الاحتفال في قاعة (السينما سيتي) في تل أبيب بحضور رئيس منظمة المعلمين – ران ايرز، وممثلين عن وزارة التربية والتعليم، والعشرات من أعضاء المنظمة، والمدارس الفائزة بالجائزة، وأقارب وعائلة وأصدقاء المرحوم أحمد طه اغبارية.

وكان من بين المتحدّثين، رئيس المنظّمة ران إيرز، مرحبًا بالحضور وعائلة المرحوم المربّي أحمد طه اغباريّة، حيث أشار إلى أهمّيّة هذه الفعاليّة التي تُعنى بتشجيع الفعاليّات التطوّعيّة داخل المجتمع وتأتي في سياق ترسيخ قيم الاحترام المتبادل وخروج الفرد من دائرة فرديّته إلى اكتراثه بالقضايا العامّة وخدمته لمجتمعه.

وألقى كلمة عائلة إغبارية، المحامي هلال أحمد طه إغبارية – نجل المرحوم، حيث رحّب بالحضور، وهنأ المدارس الفائزة بالجائزة، شاكرًا منظمة المعلمين في المدارس فوق الابتدائية على تخليد ذكرى والده الراحل بإطلاق اسمه على “جائزة التربية”، التي يحتفى بها للسنة الـ 19 على التوالي.

وأشاد إغبارية بدور منظمة المعلمين في المدارس فوق الابتدائية، ودفاعها الدائم عن حقوق منتسبيها من المعلمين في المدارس الإعدادية والثانوية.

وختم المحامي هلال أحمد طه إغبارية كلمته بالتأكيد على أن والده الراحل رأى بعمله من أجل الدفاع عن حقوق المعلمين رسالة مقدسة مكملة لدوره على صعيد خدمة مجتمعه وبلدته، التي نشط فيها من خلال العديد من المبادرات الاجتماعية والتنموية.

هذا، وشهد الحفل تكريم 7 مدارس استحقّت الجائزة، والتي تُعطى على أساس إسهام المدرسة في الحيّز العامّ داخل المجتمع. ومن بينها مدرستان عربيتان، هما: المدرسة متعددة التخصصات في بلدة “السيد” بمنطقة النقب، ومدرسة “الحكمة” في بلدة كفر مندا.