مقتل الشابين تامر أبو كشك وطيب المصري في بانفجار سيارة.. والحصيلة ترتفع الى 103 منذ مطلع العام

لقي الشابان تامر أبو كشك وطيب المصري مصرعهما مساء اليوم الاثنين بانفجار عبوة ناسفة داخل سيارة كانا يستقلانها في قرية جلجولية، حيث قالت الشرطة إن التحقيقات الأولية دلّت على ان السيارة انفجرت بسبب نقلها عبوة متفجرة، وليس بسبب تفخيخها من قبل آخرين – كما يقول الضابط يئير حتسروني، قائد لواء المركز في الشرطة.

ونجم عن انفجار العبوة الناسفة بالمركبة كذلك اصابة طفل في العاشرة من عمره، كان مارّا بالمكان على دراجته الهوائية أثناء الانفجار، مساء الإثنين.

وبمقتل الشابين، ارتفعت حصيلة القتلى في إطار الجرائم في المجتمع العربيّ، وبضمنها الجرائم المنظّمة، منذ بدء العام إلى 103 قتلى.

وقالت الشرطة في بيان أصدرته، قبيل انتصاف ليل الإثنين، إن “التحقيقات الأولية، أظهرت أن الانفجار الذي وقع في سيارة ببلدة جلجولية، وأدى إلى مقتل شابين واصابة طفل، نجم على ما يبدو عن عبوة ناسفة كانت داخل السيارة، وليس مُثبّتة خارجها”.

وأضافت في البيان ذاته أن “التقديرات تشير إلى أن الشابين كانا ينقلان العبوة، ما يرجح أن الحادث ’انفجار ذاتي’، خلال نقل المتفجرات”. ولفتت إلى أنه “قد أُوكلت وحدة التحقيق المركزية في لواء المركز بمواصلة التحقيق”.

** بيان من مبادرات إبراهيم تعقيبًا على تفجير السيارة في جلجولية:

“مقتل شخصين وإصابة طفل بجروح في تفجير مركبة أصبح أمرًا اعتياديًا في المجتمع العربي.. هكذا تبدو الأحداث اليومية – وصمت رئيس الحكومة، وزير الأمن القومي والمفتّش العام للشرطة مدوٍّ. بدلًا من محاربة الجريمة، يصمتون. بدلًا من تحمّل المسؤولية، يبحثون عن متّهمين. بدلًا من القيادة، يفرّون. وبدلًا من التعاون، يقاطعون القيادة العربية. هذه هي الفوضى، وهذا هو الإهمال بعينه”.
وتابع البيان يقول: “بعد الإعلان عن مقتل الشابين بانفجار سيارة في جلوجلية، وبحسب معطيات مبادرات إبراهيم، فإنه منذ بداية عام 2025، 103 مواطنا عربيا قُتلوا في ظروف متعلقة بالعنف والجريمة – من بينهم 5 نساء و102 مواطن ومُقيم واحد، وفق التفاصيل التالية:
88 من الضحايا قُتلوا بإطلاق نار.
48  من الضحايا كانوا دون سن الـ30 عامًا.
بين الضحايا 5 نساء.
7 قُتلوا على يد الشرطة.
وفي الفترة المقابلة من العام الماضي سُجّل 87 ضحية”.