وفد وزاري في زيارة لمعرض الابتكارات والعلوم السنوي في مدرسة وادي النسور الإعدادية بأم الفحم

في إطار تعزيز الوعي البيئي وتكريس أهمية البحث العلمي لدى الطلاب، نظّمت مدرسة وادي النسور الإعدادية – أم الفحم معرضًا مميزًا للأبحاث العلمية تحت عنوان:

“أزمة المناخ”

وقد عرض الطلاب خلال المعرض حصيلة أبحاثهم وجهودهم المبذولة طوال العام الدراسي، مسلطين الضوء على أبرز التحديات البيئية المعاصرة التي تواجه عالمنا اليوم.

محطات المعرض

تضمن المعرض عدة محطات علمية وتفاعلية، أبرزها:

  • محطة الأبحاث العلمية باللغة الإنجليزية
    حيث تم دمج اللغة الإنجليزية في عرض المشاريع والأبحاث العلمية، وتناولت مواضيع محورية مثل:
    • أزمة المناخ
    • إعادة التدوير
    • الاحتباس الحراري
  • محطات الابتكارات الزراعية والبيئية
    قدّم الطلاب نماذج علمية وعملية حول أهمية الخضرة ودورها في التوازن البيئي، إضافة إلى عرض طرق زراعية حديثة ومبتكرة داخل الدفيئة العلمية، حيث عرضت كل مجموعة طلابية بحثها وابتكاراتها الخاصة.
  • محطات التعبير عن المشاعر
    خصصت هذه المحطات لتمكين الطلاب من التعبير عن مواقفهم ومشاعرهم تجاه القضايا البيئية من خلال أنشطة فنية وتعبيرية مبتكرة.

انطباع الوفد الوزاري والضيوف

أبدى الضيوف والوفد الوزاري إعجابهم الكبير بمستوى المعروضات، وحسن التنظيم، والتفاعل الرائع من قبل الطلاب، مؤكدين على أهمية مثل هذه الفعاليات في تنمية الوعي البيئي وتعزيز مهارات البحث والابتكار لدى الجيل الصاعد.

كلمة مفتشة المدرسة – السيدة سماهر زينة

“نفتخر بهذا الإنجاز والعمل العلمي الرائع. إنها خطوة مهمة نحو مشاريع قادمة تساهم في خلق جيل واعٍ، مبادر، ومسؤول تجاه البيئة ومجتمعه.

أتقدم بالشكر للطاقم التربوي في مدرسة وادي النسور، وفي مقدمتهم مدير المدرسة الدكتور محمد جبارين، على الجهود العلمية والبحثية المبذولة.”

كلمة مدير المدرسة – د. محمد جبارين

“الوعي البيئي مسؤولية كل فرد، ويبدأ من البيت والمدرسة. بيئتنا هي بيتنا الكبير، والحفاظ عليها واجب ديني وأخلاقي.

ترشيد استهلاك الماء والكهرباء، وزراعة الأشجار، كلها خطوات بسيطة لكنها تصنع فرقاً كبيراً.

هنا يأتي دور البحث العلمي، كأداة للطالب لفهم البيئة ومشكلاتها، واقتراح حلول مبتكرة لها.

لقد تجسد كل هذا من خلال ابتكارات علمية رائعة عمل عليها طلابنا طيلة عام كامل.

فلنجعل من مدرستنا نموذجاً في الوعي البيئي، ولنستخدم البحث العلمي لبناء مستقبل أفضل لنا وللأجيال القادمة.

من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com

زر الذهاب إلى الأعلى