متأثرًا بإصابته جراء استهداف خيمة الصحفيين: استشهاد الصحفي أحمد منصور وارتفاع عدد شهداء الصحافة في غزة إلى 211 منذ بدء الحرب

أعلن “المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة” عن ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 211 شهيداً منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك عقب الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي باستهداف خيمة للصحفيين قرب مستشفى “ناصر” في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وأوضح “المكتب الإعلامي”، في بيانه اليوم الثلاثاء، تلقته “قدس برس”، أن المجزرة البشعة أسفرت عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، فيما أُعلن لاحقاً عن استشهاد الزميل الصحفي أحمد منصور متأثراً بجراحه التي أُصيب بها جراء القصف المباشر للخيمة. ويعمل الشهيد أحمد منصور صحفياً في وكالة “فلسطين اليوم الإخبارية”.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي إدانته الشديدة لـ”الاستهداف الممنهج والمتعمد للصحفيين الفلسطينيين” من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، معتبراً ذلك جريمة مكتملة الأركان بحق حرية الصحافة والعمل الإعلامي.

ودعا المكتب كلاً من الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكافة الهيئات الصحفية حول العالم إلى إدانة هذه الجرائم المتواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين، والضغط من أجل محاسبة مرتكبيها.

وحمل البيان الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول الداعمة للعدوان – وفي مقدمتها المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا – المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، واصفاً إياها بـ”الوحشية”.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، وخاصة المعنية بحرية الصحافة، بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، والعمل على توفير الحماية للصحفيين في قطاع غزة، وردع الاحتلال عن الاستمرار في استهدافهم، وتقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين للمحاكمة الدولية.

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ18 من مارس/آذار 2025 عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين الماضيين. (عن القدس برس)

من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com

زر الذهاب إلى الأعلى