اقرار وفاة الشاب أمجد إغبارية من ام الفحم متأثرًا بإصابته برصاص الشرطة بعد قتله والدته وطعنه زوجته

اقر الأطباء بمستشفى مستشفى “هيلل يافة” في الخضيرة، بعد عصر اليوم الاثنين، وفاة الشاب الفحماوي أمجد أبو ردن إغبارية، الذي قام بطعن والدته كوثر زيتاوي – إغبارية (62 عامًا) حتى الموت في ساعات ما قبل فجر اليوم في حي عين إبراهيم بأم الفحم، واصابة زوجته الحامل بجروح متوسطة.

وتوفي الشاب (28 عامًا) بعد تدهور حالته الصحية اثر نزيف حاد ألمّ به جراء اصابته برصاص الشرطة، التي اطلقت النار عليه لتحييده عقب ارتكابه الجريمة على خلفية معاناته من اضطرابات نفسية، وفق اقوال شهود عيان

وأطلقت الشرطة النار على المشتبه به داخل المنزل الذي تواجد فيه ثلاثة أطفال كذلك، بزعم شعورها بالخطر عندما حاولت اعتقاله، ما أسفر عن إصابته بجراح وصفت بالمتوسطة، أحيل على إثرها إلى مستشفى “هيلل يافة” في الخضيرة، وهناك أقر الطاقم الطبي وفاته بعد أن طرأ تدهور على حالته.

وقالت الشرطة إنها اعتقلت شابًا يبلغ من العمر 28 عامًا، بشبهة قتل والدته طعنًا داخل منزلها في حي عين إبراهيم، والاعتداء على زوجته الحامل التي أُصيبت بجراح وُصفت بالمتوسطة.

وجاء في بيان الشرطة أن عناصرها في محطة أم الفحم هرعت إلى مكان الجريمة فور تلقي البلاغ، وعثرت على والدة المشتبه به (60 عامًا) مصابة بطعنات قاتلة.

وذكرت الشرطة أنه تم الإعلان عن وفاة المرأة في المكان على الفور، فيما نُقلت زوجة المشتبه به (في العشرينات من عمرها) إلى المستشفى وهي في حالة متوسطة الخطورة.

وكانت محكمة الصلح في الخضيرة قد مدّدت، بعد ظهر اليوم الاثنين، اعتقال الشاب لمدة 8 أيام، بشبهة قتل والدته طعنًا، وإصابة زوجته الحامل في شهرها السابع بجراح متوسطة، قبل فجر اليوم.

وعُقدت جلسة المحكمة في غياب المشتبه فيه بسبب حالته الصحية ومكوثه تحت العلاج الطبي بالمستشفى، عقب إطلاق الشرطة النار عليه لمنعه من التهجم على افرادها لدى وصولهم الى منزله بحي عين ابراهيم في المدينة، وشعورهم بخطر على حياتهم من طرفه حينما كان يحمل السكين التي طعن بها والدته وزوجته، ما أدى الى اصابته بجراح متوسطة، وفق بيان للشرطة.

وفي أعقاب هذه الجرائم، ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني منذ مطلع العام الجاري ارتفعت إلى 108 ضحايا، بينهم 6 نساء.

وتشير البيانات إلى أن 72 من الضحايا قتلوا بإطلاق نار، و55 منهم كانوا في سن 30 فما دون، فيما قتل ثمانية أشخاص برصاص الشرطة. وسجّل عام 2024 مقتل 221 شخصًا في المجتمع العربي، مقارنة بـ222 جريمة قتل سجلت في عام 2023.

 

من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com

زر الذهاب إلى الأعلى