استنكار عارم في المجتمع العربي تنديدًا بسياسة بن غفير لكتم اصوات الاذان بالمساجد

** مواطنون عرب: كنا نتمنى ان نراه يحارب جرائم القتل اليومية لا ان يحارب شعيرة دينية مقدسة

**  المجلس الاسلامي للافتاء: “وسيبقى صوت الأذان مدويًا ولو كره الحاقدون”!

الاستنكار العارم يسود المجتمع العربي في البلاد تنديدًا بسياسة الوزير المتطرف بن غفير لكتم اصوات الاذان بالمساجد، بذريعة “منع الضجيج والازعاج خاصة في المدن المختلطة”.

وطالب مواطنون عرب بن غفير بأن “يكرّس سياسته لمحاربة العنف المسلح وجرائم القتل، التي تخطف يوميًا المزيد من الأرواح، ليرتفع عدد الضحايا منذ تسلمه وزارته الى ارقام غير مسبوقة مقارنة بسنوات سابقة، مشيرين الى ان حصيلة القتلى منذ مطلع العام الجاري بلغ 112 قتيلًا، لم تتمكن الشرطة بعد من فك الغاز غالبيتها العظمى”.

وقال مواطن فحماوي: “كنا نتمنى ان نرى بن غفير ييتحرك وينشط ليحارب جرائم القتل اليومية، لا ان يحارب شعيرة دينية مقدسة، دون ان يأخذ بعين الاعتبار المشاعر الايمانية لحوالي مليون و600 الف مسلم في إسرائيل على الأقل، ناهيك عن مشاعر كل مسلم في انحاء المعمورة”

وبدوره، أصدر المجلس الإسلامي للافتاء بيانًا عبّر فيه عن رفضه التام لسياسة بن غفير والشرطة ، التي داهمت اليوم عددًا من المساجد في اللد والرملة وكفر قاسم والطيرة والطيبة، “لفحص درجة ارتفاع أصوات الاذان في مآذن هذه المساجد، وإذا ما كانت تخالف التعليمات بهذا الشأن”. وأكد المجلس قائلًا: “وسيبقى صوت الأذان مدويًا ولو كره الحاقدون”!.

وجاء في البيان ما يلي: “تعرّضت العديد من المساجد اليوم إلى مخالفات من قبل الشرطة الإسرائيلية بدعوى الإزعاج بينما السيارات المفخخة التي تنفجر يوميًا في بلداتنا العربية وأصوات القنابل التي تلقى على البيوت من قبل العصابات، وحوادث وجرائم القتل اليومية التي تروّع الصغار وتقضّ مضاجع الكبار، هذه ليست بمصدر إزعاج ولا إرهاب عند هؤلاء .”

وتابع البيان: “لا عجب أن يرى من عمى قلبه الحقد ونار العنصرية صوت الأذان، الذي يطرب الروح قبل الأُذنِ ويبعث الراحة القلبية والطمأنينة النفسية مصدر إزعاج، لأنّ الأذان يقلقهم ولن نجد ردًّا أصدق ولا أقوى من ردّ القرآن الكريم الأزليّ على كلّ من تسوّل له نفسه بمنع رفع ذكر الله، حيث قال الله تعالى: “وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”.

وأضاف المجلس الإسلامي للإفتاء في الدّاخل الفلسطيني برئاسة أ.د. مشهور فوّاز يقول في بيانه: “وستحطم جميع محاولات إلغاء الأذان أو خفض صوته، وسيبقى الأذان مرفوعًا ما دامت السموات والأرض فالله أكبر مهما علا الظالم وتجبر” .

 

من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com

زر الذهاب إلى الأعلى