لأنك كنت الأمل حين غاب… رسالة وفاء وعرفان للبروفيسور نضال مهنا – أم الفحم

بسم الله الرّحمٰن الرّحيم
{وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}

نكتبُ هذه الحروف علنًا، وقد رفعناها سرًّا لله سابقًا، اعترافًا بالفضلِ، وجزاءً لخير عبدِه، امتنانًا وشكرًا وتقديرًا أيّما تقدير:

للبروفيسور نضال مهنّا – ام الفحم

ذاك الطّبيب الّذي لم يكن طبيبًا فقط، بل كان بوصلة نجاة في لحظة ضياع، ونورًا في عتمة التّشخيص الحائر.
حين استعصى الأمر على غيره، كان هو، بفضل الله أوّلًا، ثمّ بعلمه وخبرته، من وضع يده على موطن الدّاء، وأشار بالبداية الصّحيحة نحو العلاج.
وفي وقتٍ كان فيه الأملُ يتضاءل، والأيادي والقلوب منهكة منَ التّردّدِ، أعاد حضوره الطمأنينة، وأمسك بأيدينا نحو الطّريق السّليم.
ولولا الله، ثمّ معرفته وثقته، لما كنّا -وأيمُ الله- لنصل إلى هذه اللّحظة، بعد رحلةٍ طويلة من العلاج المكثّف.
واليوم، في محطّات العلاج الأخيرة، لا يزال البروفيسور نضال مهنّا حاضرًا، يسأل ويتابع ويتفقّد، لا عن واجبٍ طبي فحسب، بل عن إنسانيةٍ خالصة، قلّ واللهِ نظيرها.

فمن القلب:
شكرًا لك لأنّك كنت أوّل من رأى، وأول من وجّه، وأوّل من أنقذ. شكرًا لأنك كنت سببًا في حياةٍ نُعيد شكر الله عليها كل يوم.
سدّدك الله، أيّدك الله، نفع بك ورفع قدرك وجزاك عنّا خير الجزاء، وأدامك نورًا مُنيرًا في مهنةٍ بها تُحيا الأرواح وتُكتَب الأعمار من جديد.

نرفع لك هذا الامتنان باسم قلوبٍ امتلأت بالدّعاء والتضرّع والابتهال، ورجاؤنا -كلّ الرّجاء- أن يصلك كما نبع منّا: صادقًا، عميقًا، لا يُنسى، ولا يُمحى أثرُه، أبد الأبدين.

مع خالص الشكر والتقدير:

عائلة فحماوية (الاسم محفوظ في هيئة التحرير)

 

من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com

زر الذهاب إلى الأعلى