مدرسة الرازي في ام الفحم تحقّق إنجازًا نوعيًا في التعليم التكنولوجي: شهادة تقدير من وزارة المعارف وثمار سنوات من العمل الجاد

في إنجاز جديد يضاف إلى سجل التميّز لمدرسة الرازي الشاملة في أم الفحم، تلقّت المدرسة هذا الأسبوع رسالة تقدير رسميّة من وزارة المعارف – قسم التعليم التكنولوجي، وذلك اعترافًا بنسبة الاستحقاق العالية لشهادات التأهيل التكنولوجي بين طلاب المدرسة. هذا الإنجاز جاء كثمرة لجهود جماعية متواصلة من طاقم مهني مخلص ومتفانٍ على مدار سنوات.

وقد جاء في رسالة الوزارة أن المدرسة تجاوزت النسبة المطلوبة وطنياً – 80% – حيث حقق طلاب التخصصات التكنولوجية في المدرسة نسبة استحقاق أعلى، الأمر الذي أدخل المدرسة إلى قائمة المدارس المتميزة على مستوى البلاد.

ويجدر التنويه إلى أنّ هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا التزام الطاقم التربوي ومهنيته العالية، ونخص بالذكر الأستاذ محمود محاميد – مركز البجروت، والأستاذ وهيب جميل – معلم تخصص الإلكترونيكا والحاسوب، لما بذلاه من عطاء وتفانٍ في مرافقة الطلاب وتعزيز قدراتهم.

مدرسة الرازي تعمل منذ أكثر من خمس سنوات على توسيع آفاق طلابها في مجالات التكنولوجيا، عبر فتح تخصصات نوعية وإعداد طواقم تعليمية كفؤة ومتخصصة. من بين هذه التخصصات نذكر:

تخصص الهايتك وتطبيقات المعلومات بإشراف المعلمة آية محاجنة

تخصص هندسة البرمجة والحاسوب بإشراف الأستاذ محمود حسن محاميد

تخصص الحوسبة المتقدمة، أيضاً بإشراف الأستاذ محمود حسن محاميد

وتعمل المدرسة حاليًا على تطوير وافتتاح تخصصات تكنولوجية جديدة ذات طابع عملي، تُزوّد الطلاب بشهادات تقني (טכנאי) في مجالات صناعية متنوّعة، بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل المتجدّد.

أما على صعيد البجروت، فقد وصلت نسبة الاستحقاق الكاملة لشهادة البجروت إلى 85%، وهي نسبة تفوق المعدل القطري، مع الإشارة إلى أنّ أكثر من 40% من الطلاب حصلوا على شهادات بجروت ذات جودة عالية (تشمل 4 وحدات لغة إنجليزية)، بينما حصل أكثر من 20% على شهادات تميّز مرموقة (تشمل 5 وحدات إنجليزية و4 أو 5 وحدات رياضيات).

هذا الإنجاز المشرف يؤكد أن الاستثمار في التعليم التكنولوجي هو ركيزة أساسية في بناء المستقبل، ومدرسة الرازي تواصل المسير لتكون نموذجًا يُحتذى به في التميز، الريادة، والتجديد التربوي.. مبارك لجميع أفراد الطاقم، وكل التقدير لجهودكم المباركة.