إطلاق مبادرة “العربية لغتنا” برئاسة د. رضا إغباريّة في مسعى لتعزيز مكانة لغة الضاد في مجتمعنا العربي

ام الفحم – من محمد أسامة

أُعلن، مؤخرًا، عن تأسيس مبادرة “العربية لغتنا” في مسعى لتعزيز مكانة لغتنا العربيّة في المجتمع العربيّ، عبر إطلاق العديد من الفعاليّات والأنشطة الثقافيّة والتربويّة البنّاءة، حيث بدأ القائمون عليها بلقاء رؤساء سلطات محليّة عربيّة، بينهم رئيس بلديّة ام الفحم د. سمير محاميد ورئيس مجلس طلعة عارة المحليّ محمد جلال إغباريّة، وشخصيّات ذات صلة.

وجاءنا في بيان موقّع من رئيس المبادرة د. رضا إغباريّة، عن أهدافها، ما يلي: “ننظر، وبحقّ، إلى لغتنا العربيّة، كلغة شرفها الله تعالى بأن جعلها، وعاء لكتابه الكريم؛ ولغة لسيّد المرسلين، لهذا، وبلا شكّ، هي لغة مقدّسة، تحوطها هالة من العظمة والفخر والاعتزاز”.

** د. رضا اغبارية

وتابع البيان: “الكلّ منا يرى المعاول، الظاهرة منها والباطنة، التي تحاول جاهدة، ولن تفلح بإذن الله، بهدم هذه اللغة المباركة، وذلك بصرف العرب والمسلمين عنها، والعمل على تشويهها والنيل منها. ولهذا، كان لزامًا على كلّ عربي ومسلم، أن يجتهد في الحفاظ عليها، والدفاع عنها، والذّبّ عن حياضها. فقمنا، نحن ثلّة من الغيورين على عروبتنا وإسلامنا، بإنشاء مبادرة أسميناها: “العربيّة لغتنا”، نهدف من خلالها إلى السعي لتحقيق العديد من الأمور التي ستساهم في تعزيز مكانة لغتنا العربيّة، في المجتمع العربيّ الفلسطينيّ، وكلّ من موقعه، وبقدر استطاعته وإمكانياته”.

وأوضح البيان أنّ من أمثلة المشاريع التي تعتزم إطلاقها:

* إقامة نشاطات وفعاليّات ومهرجانات وندوات، تهدف إلى تعزيز مكانة اللغة.

* تشجيع المطالعة وتحبيبها، بإقامة مكتبة في كل مدرسة، وإجراء مسابقات.

* الحدّ من ظاهرة اللافتات والإعلانات المكتوبة بغير العربية، أو بعربيّة مشوّهة في مدننا وقرانا.

* تشجيع حفظ سور وأجزاء من القرآن، وقصائد من الشعر العربيّ القديم منه والحديث.

* تكريم الأدباء والشعراء والمحاضرين والأساتذة المتخصصين في اللغة العربيّة.

* وإصدار نشرات أسبوعيّة/ شهريّة، لتصويب الأخطاء والبدائل للأعجميّة، ولإظهار جماليّة لغتنا.

وذكر د. رضا إغباريّة انّه “بناءً على ما ذكر أعلاه، فإنّ المبادرة ستلتقي في موعد قريب العديد من الشخصيّات لتبحث معهم سبل إعادة إحياء العربيّة في صدور أبنائها، وعلى السنتهم، وفي مجمل أدبيّاتهم الحياتيّة والمجتمعيّة والتجاريّة”.