مقتل الشابين نور حريري من ام الفحم ورامي عثمان من كابول في شفاعمرو.. وحصيلة القتلى ترتفع 134 منذ مطلع العام

شهدت مدينة شفاعمرو بعد ظهر اليوم جريمة قتل مزدوجة رميًا بالرصاص، راح ضحيتها الشابان: نور حريري (45 عاما) – وهو من سكّان شفاعمرو وبالأصل من مدينة أم الفحم، والشاب رامي عثمان (33 عاما) من كابول.
وأفاد طاقم طبيّ وصل إلى موقع ارتكاب الجريمة، بأنه تلقّى بلاغا بشأن “إصابة شخصين في حادث عنف بمدينة شفاعمرو”.
وأضاف أن مسعفين أكّدوا “وفاة شخصين في الثلاثينات من عمريهما، إذ كانا فاقدين للوعي، ومصابين بجروح نافذة”. وقال أحد أفراد الطاقم: “تم توجيهنا إلى الشابين اللذين كانا فاقدا الوعي، وبدون نبض ولا تنفُّس”.
وأضاف المصدر ذاته أن الضحيتين “كانا مصابين بجروح نافذة في جسديهما، وقد أجرينا فحوصات طبية، لكن إصاباتيهما كانت حرجة، واضطررنا لإقرار وفاتهما على الفور”.
من جانبها، ذكرت الشرطة في بيان، أنها “فتحت تحقيقًا بإطلاق نار على سيارة في مدينة شفاعمرو، ونتيجةً لذلك، أُعلن عن وفاة شخصين لم تُعرف هويتهما بعد”.
وأضافت أنها توجّهت إلى المدينة “وبدأت البحث عن المشتبه بهم في إطلاق النار، والتحقيق في ملابسات الحدث، وخلفيّته جنائية”.
ويذكر ان جريمة قتل الشاب نور حريري وقعت بعد 7 سنوات من مقتل شقيقيه حذيفة وقعقاع، جراء تعرضهما لجريمة إطلاق نار قرب مفرق مجيدو عام 2018.. وعلم ان المرحوم يسكن في شفاعمرو منذ سنوات طويلة.
وبهذه الجريمة المزدوجة، ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام 2025، إلى 134 قتيلا، بينهم 9 نساء؛ بحسب المعطيات الرسمية.
وتُظهر الإحصاءات أن 116 من الضحايا قتلوا بإطلاق نار، و71 منهم في سن 30 عامًا أو أقل، فيما قُتل 8 على يد عناصر من الشرطة.
وفي الفترة الموازية من العام الماضي، سُجّل مقتل 106 أشخاص في ظروف مرتبطة بالجريمة والعنف، ما يدل على التصاعد المتواصل للجريمة في المجتمع العربي. وسجّل عام 2024، مقتل 221 شخصا في المجتمع العربي، مقارنة بـ222 جريمة قتل سجلت في عام 2023.
من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com