يائير جولان في زيارة لأم الفحم: “الدولة تخلّت عن المجتمع العربي… وسنعمل على تصحيح المسار”

تصوير: بين كوهين – جمعية “هل رأيت الأفق مؤخرًا؟”

زار رئيس حزب “الديمقراطيين” يائير جولان، أمس الثلاثاء، مدينة أم الفحم، برفقة رئيس البلدية الدكتور سمير محاميد، حيث التقى بعدد من رؤساء السلطات المحلية العربية، واطّلع على أوضاع المدينة، بما في ذلك زيارته إلى مركز الصمود وجولة ميدانية شملت عدّة مواقع في المدينة.

وخلال الزيارة، عبّر جولان عن قلقه من تدهور الأوضاع في المجتمع العربي، قائلاً: “هذه الحكومة تخلّت عن المجتمع العربي. لا تتعامل مع الجريمة، ولا مع مشاكل البناء، ولا مع تحديات التعليم. رأيت أمامي أشخاصًا موهوبين، لديهم إرادة قوية للاندماج، للقيادة، وللنجاح. دولة تريد أن تعيش يجب أن تحتضن مواطنيها العرب وتعمل بجد من أجل دمجهم.”

وأضاف: “عندما نعود إلى الحكم، سنزيد الميزانيات المخصصة للمجتمع العربي، ونعزز أجهزة تطبيق القانون، ونتعامل بجدية مع منظمات الإجرام. كما سنفتح المجال أمام تمثيل حقيقي في الائتلاف، ونعمل على كسر الحواجز وتعزيز الشراكة في جميع مجالات الحياة.”

من جانبه، ثمّن رئيس بلدية أم الفحم الدكتور سمير محاميد هذه الزيارة، وقال في ختام اللقاء: “أشكر يائير جولان على زيارته المهمة، وأشكر كذلك زملائي رؤساء السلطات المحلية، وجمعية ‘هل رأيت الأفق مؤخرًا؟’. أم الفحم والمجتمع العربي يرحبون بكل من يريد أن يتعرّف، يفهم، ويشارك بشكل حقيقي في تقدم مجتمعنا، انطلاقًا من التزام حقيقي بقيم الشراكة، المساواة، والازدهار.”

كما عقّبت شير نوساتسكي، المديرة العامة لجمعية “هل رأيت الأفق مؤخرًا؟”، بقولها: “كان من دواعي سروري أن أكون جزءًا من هذا اللقاء. المواطنون العرب في إسرائيل هم شركاؤنا في المصير، ومع وجود حكومة تتبنّى سياسات عنصرية وتترك الناس لمصيرهم – فإن الشراكة هي الحل. كل الاحترام ليائير جولان والدكتور محاميد على قيادتهم، وشكرًا على الأمل الذي زرعوه.”