كلاليت تحيي أسبوع دعم الرضاعة الطبيعية في المجتمع العربي: “دعم الأم وتعزيز صحة الطفل”

تُحيي كلاليت، أكبر صندوق صحي في البلاد، أسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي، وذلك بين 1-7.8.25 تحت شعار:
“الرضاعة الطبيعية: خيار ممكن وخيار صحي“مع فعاليات ونشاطات خاصة ومُكيّفة للمجتمع العربي.

الرضاعة الطبيعية تُشكّل ركيزة صحية أساسية، ولها فوائد مثبتة للأم والطفل على حد سواء. فهي تُعزّز مناعة الطفل، تقلّل من مخاطر الإصابة بالعدوى، وتُساهم في تطوّره السليم، كما تُقوّي العلاقة العاطفية بين الأم ورضيعها.
بالنسبة للأم، تُقلّل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بأمراض القلب، وسرطان الثدي والمبايض، وتُعزّز الصمود الأسري والمجتمعي.

وفقًا لمعطيات كلاليت (نيسان 2025)، فإن 39٪ من الأطفال حتى جيل 4 أشهر في متابعة عيادات الأم والطفل (Tipat Halav) يتغذّون من خلال الرضاعة الطبيعية فقط – معطى يشير إلى تحسّن مستمر، لكنه يُظهر أيضًا الحاجة لمزيد من التوعية والدعم، خصوصًا في المجتمع العربي.

تتأثّر الرضاعة الطبيعية بعدة عوامل، منها: جيل الأم، الوضع الاقتصادي-الاجتماعي، الخلفية القومية، الوضع الصحّي، العودة إلى العمل، الولادة المبكرة وحتى التحديات الأمنية، مما قد يُصعّب على النساء تحقيق رغبتهن بالرضاعة.

خلال الأسبوع، ستُقام في كلاليت فعاليات واسعة في المستشفيات، عيادات الأم والطفل، وعيادات المجتمع العربي، تتضمن:
إرشادات للأمهات الحوامل والوالدات، محاضرات، زوايا معلومات في العيادات والمراكز، حول مواضيع مثل: التحضير للرضاعة، الرضاعة في الأيام الأولى، كيفية الدمج بين العمل والرضاعة، تفنيد الخرافات، ودعم البيئة المحيطة بالأم داخل المنزل والعمل.

السيدة ريم دراوشة، مستشارة رضاعة طبيعية في كلاليت لواء الشمال، أوضحت: “الرضاعة الطبيعية حق، لكنها أيضًا تحدٍ يتطلب دعمًا ومرافقة حسّاسة ثقافيًا. نحن في كلاليت نوفّر الأدوات والمرافقة المهنيّة، لكي تتمكّن كل أم ترغب بالرضاعة من ممارسة هذا الخيار بثقة وبطريقة صحية وآمنة لها ولطفلها“.

كلاليت تُشغّل أيضًا مجموعة فيسبوك نشطة باللغة العربية تحت اسم “أمهات مرضعات يستشرن بكل شيء”، تضم أكثر من 23 ألف عضوة، تُديرها ممرضات ومستشارات رضاعة من كلاليت، وهي تُتيح فضاءً آمنًا وداعمًا للنقاش والاستشارة.

تواصل كلاليت دعم صحة الأم والطفل من خلال مرافقة شخصية، معلومات مهنية وبيئة داعمة لتمكين كل امرأة من الرضاعة بثقة وبشكل صحي وآمن.