النائب السابق يوسف جبارين المساعي متواصلة لاعادة القائمة المشتركة الى الوجود من جديد

أكد الحقوقي والنائب السابق د. يوسف جبارين – في حوار اليوم مع الإعلامية ايمان القاسم في راديو مكان – ان المساعي الحميدة متواصلة لاعادة القائمة المشتركة الى الوجود من جديد.
وقال جبارين: “نحن امام مسؤولية تاريخية لإسقاط حكومة نتنياهو وسموتريتش وبن جفير، ويمكننا اقامة قائمة مشتركة تكون ايضًا تشاركية بحيث تعتمد على برنامج سياسي مشترك وقيادة جماعية، وعلى تشارك جماعي في حمل هموم اهالينا وخاصة في مواجهة الحرب والعنف والجريمة والميزانيات والأراضي.”
وتابع يقول: “في لقاء قيادة الاحزاب في يافا، كانت الاجواء ايجابية وطيبة، وانا متفائل باننا نستطيع مناقشة كل الأمور بانفتاح وان نتقدم نحو إقامة المشتركة وان نتعلم من اخطاء التجارب السابقة”، مشيرًا الى أن “الجبهة ستنتخب قائمتها في تشرين اول القريب وسط دعم جماهيري واسع.”
وفيما يلي ابرز تصريحات جبارين في موضوعات أخرى ملحّة:
* “محكمة العدل الدولية أكّدت في قرارها الأخير ليس فقط على حق الفلسطينيين بدولة مستقلة بحدود عام 1967 بل دعت دول العالم للعمل الجدي على تطبيق القرار”.
* ” اعلان دول مؤثرة مثل فرنسا وبريطانيا واستراليا عن اعترافها بدولة فلسطين هو تطور هام ويضع الشرعية الدولية امام امتحان التطبيق، فدول العالم للأسف امتنعت عن اتخاذ اجراءات على أرض الواقع لتطبيق القرارات الدولية وخاصة بما يتعلق بمقاطعة المستوطنات والشركات الدولية التي تدعم الاستيطان”.
* “هناك المئات من قرارات الامم المتحدة التي تدعم الحق الفلسطيني، لكن الحكومات الاسرائيلية تتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، بل ان وزراء بالحكومة الحالية (وخاصّة سموتريتش وبن جفير) يتنكرون لوجود شعب فلسطيني”.
*” نشهد في غزة انهيارًا شاملًا لمعايير القانون الدولي وخاصة بما يتعلق بحماية المدنيين وحماية الخدمات والطواقم الصحية والمدارس والبنى التحتية. انهيار قانوني واخلاقي.”
* “ايقاف الحرب مطلوب بشكل فوري، ومن المهم ان يكون ذلك ضمن مجهود دولي يهدف ايضًا الى وضع الأسس نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة.”
من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com