ارتفاع حصيلة الحرب المدمرة على قطاع غزة إلى 61,599 شهيدا و154,088 مصابا

** الخارجية الفلسطينية تدين جريمة اغتيال الموظف في الاعلام الرسمي الفلسطيني زياد الرزي وتطالب باتخاذ إجراءات دولية فورية من أجل حماية الصحفيين

غزة 12-8-2025 وفا- أعلنت مصادر طبية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 61,599، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 154,088، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 100 شهيد (بينهم 11 شهيدا جرى انتشال جثامينهم)، و513 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 10,078 شهيدا، و42,047 إصابة.

وأوضحت أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من شهداء المساعدات خلال الساعات الـ24 الماضية 31 شهيدا، والإصابات 388، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 1,838، والإصابات إلى 13,409

وفي رام الله، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بشدة جريمة اغتيال الموظف زياد الرزي الموظف في الاعلام الرسمي الفلسطيني، والذي استشهد رفقة عدد من أفراد أسرته جراء قصف الاحتلال في غزة، ليرتفع عدد الشهداء من العاملين في الاعلام الرسمي إلى ما يقارب 20 شهيدا و100 جريح، هذا بالإضافة لأكثر من 230 شهيدا، من فرسان كشف حقيقة ما يتعرض له شعبنا في القطاع.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن الصحفيين الفلسطينيين يقفون في الخطوط الأمامية لتوثيق وفضح حرب التجويع التي تشنها إسرائيل ضد شعبنا الفلسطيني في غزة، ورصد قتل الأطفال والتجويع المتعمد والحرمان من الغذاء والدواء، وينقلون بشجاعة صور الدمار الصادم، وقتل المدنيين أثناء اصطفافهم للحصول على الطعام، كاشفين عن حجم وفظاعة الجرائم التي تريد إسرائيل إخفاءها عن العالم، حيث تشكل هذه الحملة الممنهجة جزءا من استراتيجية القضاء على الأدلة، وإسكات الشهود، وارتكاب الفظائع بعيدا عن مرأى ومسمع العالم.

وأشارت إلى أن إسرائيل تمنع دخول الصحفيين الدوليين ووسائل الاعلام الأجنبية إلى غزة، لضمان ارتكاب جرائمها بعيدا عن أي رقابة. ودعت وزارة الخارجية الاتحادات الدولية للصحفيين والمؤسسات الاعلامية، والمدافعين عن حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لمحاسبة دولة الاحتلال.

وحذرت الوزارة من مخاطر وتداعيات قتل الصحفيين والإعلاميين، خاصة في وقت تستعد فيه إسرائيل لشن غزو واسع لمدينة غزة، ما سيؤدي إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين الفلسطينيين. ومن الواضح أن استهداف الصحفيين جزء من استعدادات إسرائيل لارتكاب هذه الجرائم دون توثيق أو محاسبة.

وأكدت أن الاستهداف المتعمد للصحفيين من قبل إسرائيل يشكل انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وقرار مجلس الأمن رقم 2222 بشأن حماية الصحفيين، وتتطلب هذه الجرائم تحقيقا دوليا عاجلا ومتابعة قانونية من المحاكم الدولية المختصة.

وجددت الوزارة دعوتها لاتخاذ إجراءات دولية فورية من أجل حماية الصحفيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على وصول وسائل الاعلام الدولية إلى غزة، ومحاسبة إسرائيل على استهدافها الممنهج للصحفيين. (الصورة عن وفا)

 

من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com

زر الذهاب إلى الأعلى