وزارة التربية والتعليم تعلن عن افتتاح العام الدراسي 2026 في المدارس ورياض الأطفال غدًا بانتظام تام
** عودة 2.58 مليون طالب إلى مقاعد الدراسة بينهم 180,600 طالب سيلتحقون بالصف الأوّل و149,000 بالصف الثاني عشر!

** عودة 2.58 مليون طالب إلى مقاعد الدراسة بينهم 180,600 طالب سيلتحقون بالصف الأوّل و149,000 بالصف الثاني عشر!
يبدأ يوم غدٍ الاثنين، الموافق 1 سبتمبر 2025، العام الدراسي 2026 في المدارس ورياض الأطفال في جميع أنحاء الدولة، حيث يعود 2.58 مليون طالب إلى مقاعد الدراسة بعد انتهاء العطلة الصيفية، منهم 180,600 طالب سيلتحقون بالصف الأوّل، ويخطون أولى خطواتهم الدراسية، و149,000 طالب سيلتحقون بالصف الثاني عشر، وسيُكملون دراستهم هذا العام.
وبمناسبة بدء العام الدّراسي، وسّعت الوزارة ساعات عمل “الخط الهاتفي المفتوح”، المخصّص لأولياء الأمور والطلاب والمعلمين بالاتصال على الرقم *6552، الرقم الداخلي 4.
وسيركّز الطاقم التربوي في جميع المدارس عملهم في الأسبوع الأول في تعزيز الروابط الاجتماعية، والمرونة الشّخصية، والتّماسك المجتمعي
وسيكون شعار العام الدراسي الحالي: “جذور الشعب – المستقبل، التراث، وريادة والمبادرة”. وهي مبادرة تعليمية شاملة يقودها وزير التعليم يوآف كيش، وتُغطي جميع الفئات العمرية والمراحل التعليمية، من رياض الأطفال إلى الصف الثاني عشر، بهدف “ربط جذور قيم النظام التعليمي بتحديات وفرص جيل المستقبل، من خلال معالجة قضايا الهوية والمبادرة والانتماء العميقة”.
كما تهدف المبادرة أيضًا إلى “تشجيع الطلاب على تحمل المسؤولية الشخصية، والمشاركة الاجتماعية، وبناء رؤية شخصية، كجزء من التربية على القيم، والقيادة، والمعنى، والمرونة الشخصية والاجتماعية.”
وفي العام الدراسي2025، أطلقت وزارة التربية والتعليم برنامج إصلاح “إسرائيل الحقيقية” بهدف تعزيز دراسات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، ومواصلة تطبيق الذكاء الاصطناعي في المدارس. وينطلق هذا الإصلاح من هدف طموح يتمثّل في إعادة إسرائيل إلى المراكز العشرة الأولى في اختبارات TIMSS الدولية بحلول عام 2027، بالإضافة إلى فهم احتياجات الأوساط الأكاديمية والعسكرية وسوق العمل في المستقبل القريب.
,يُطلق هذا الإصلاح الشهر المقبل باستثمار يقارب نصف مليار شيكل، وفي إطاره سيتم تدريب وتوظيف فرق تدريس متخصصة، وتطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع أعلى الاحتياجات في هذا المجال، وتطوير أنظمة تكنولوجية، وغير ذلك الكثير.
وتُطلق هذه الخطوة تدريجيًا وبشكل عملي، مع التركيز على المدارس الإعدادية، وخاصةً الصف السابع، مع التركيز على جميع أنحاء البلاد، مع التركيز على المناطق النائية، وتشجيع الطالبات على الالتحاق بهذه المسارات، بهدف زيادة معدلات مشاركتهن.
وقال وزير التعليم، يوآف كيش: “نبدأ العام الدراسي بعد عامين من التحديات الأمنية غير المسبوقة، أظهر فيهما الطلاب الإسرائيليون ومعلموهم صمودًا استثنائيًا. أنا فخور بمديري المدارس والمعلمين الذين وقفوا في طليعة الفصول الدراسية والاحتياطيين، وحافظوا على استمرارية التعلم حتى في أصعب الظروف”.
وتابع: “أود اليوم أن أهنئ بشكل خاص طلاب الصف الأول الذين يخطون خطواتهم الأولى في النظام التعليمي، وطلاب الصف الثاني عشر الذين يقفون في المحطة الأخيرة قبل الشروع في مسار جديد. نظامنا التعليمي هو الموطن الذي تكبر فيه الأجيال – موطن الجذور والتراث، موطن الإنجازات والابتكار. معًا، سنوفر لكل طالب الاستقرار والأمان، ونلهمه للنمو والحلم وقيادة دولة إسرائيل إلى الأمام.”
وقال المدير العام لوزارة التربية والتعليم، مئير شمعوني: “إنّ افتتاح العام الدراسي بانتظام هو ثمرة عمل دؤوب على جميع مستويات النظام – استقطاب وتوظيف مكثف للكوادر التعليمية، والاستثمار في البنية التحتية والإنشاءات، وتعزيز نظام خدمات الاستشارات النفسية، وتطبيق مناهج دراسية حديثة إلى جانب تعزيز التميز الأكاديمي”.
وأضاف: “يُعد برنامجا “جذور” و”إسرائيل الحقيقية” جزءًا لا يتجزأ من هذا العمل، وهما: برنامج “جذور” الذي يعزز الارتباط بالتراث والهوية، وبرنامج “إسرائيل الحقيقية” الذي يقود الطلاب الإسرائيليين إلى التميز في العلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. وبهذه الطريقة، يُحوّل النظام التعليمي القيم والابتكار إلى أساس مشترك لنمو جيل المستقبل.”
اما نائبة المدير العام ومديرة المديرية التربوية، إينا سالزمان، فقالت: “أفخر بافتتاح العام الدراسي في موعده المحدد وفي الأول من سبتمبر، على الرغم من التحديات المعقدة التي نواجهها جميعًا. سنواصل هذا العام تعزيز صمود جميع الطلاب في المجتمع الإسرائيلي، وشعورهم بالانتماء، ورفاههم، مع مراعاة احتياجات مختلف الفئات السكانية: الطلاب المُخلون من منازلهم، والطلاب في مناطق النزاع شمالًا وجنوبًا، وطلاب عائلات جنود الاحتياط والخدمة الدائمة، والطلاب في ظروف هشة”.
وزادت: “يحتاج الطلاب وأولياء الأمور أكثر من أي شيء آخر إلى العودة إلى الروتين والطمأنينة والانتظام. تُشكل العودة إلى الدراسة في المؤسسات التعليمية ركيزةً واستقرارًا ومساحةً لتعزيز الصمود والنمو الشخصي والاجتماعي”.
جاء ذلك في بيان لكمال عطيلة – المتحدّث الرّسمي باسم وزارة التّربية والتعليم للمجتمع متحدّث اللغة العربيّة. وأورد البيان المعلومات الهامة الأخرى التالية:
*المعطيات بالأرقام:
* عدد الطلاب 2,587,000 بينهم: 1,185,000ابتدائي، 338,000 اعدادي، 531,000 ثانوي، و340,000 رياض أطفال قبل الالزامي، 193 رياض أطفال الزامي- بساتين.
* أطفال الحضانات البيتيّة: 230,000.
* عدد موظّفي جهاز التعليم:
253,000 ( 5,800 مديرا/ة، 219,000 معلّم/ة، 24,900 مربّيات أطفال.
* طلاب سيلتحقون بالصف الأوّل: 180,600.
* طلاب سيلتحقون بالصف الثاني عشر:
149,000.
* طلاب موهوبون: 24,000
* متفوقون:18,000
* طلاب مستحقّون تربية خاصّة 390,750
* طلاب المجتمع متحدّث اللغة العربيّة
579,000العربي 396,000 البدوي 142,000 الدرزي 40,000 الشركسي 1000.
* عدد الروضات 21,600
*عدد المدارس5,807
*أكثر الأسماء شيوعا وانتشارًا:
*بين المعلّمات:
ايمان
عبير
منال
ريم
فاطمة
حنان
نسرين
رنا
مريم
أمل
* بين المعلّمين وموظّفي تدريس:
محمد
احمد
عبد
محمود
علي
يوسف
صالح
ابراهيم
عمر
*بين الطالبات:
مريم
شام
جوري
لين
نور
ليان
الين
سارة
فاطمة
آية
زينة
ريتال
ميلا
رهف
حلا
ملك
غنى
ماريا
*بين الطلاب:
محمد
احمد
آدم
يوسف
عمر
علي
أمير
عبد
جود
محمود
الدين
دانيال
ابراهيم
يحيى
كرم
ريان
صالح
حسن
** كافة التفاصيل منشورة رابط صفحة “نظام التعليم بالأرقام” لعام ٢٠٢٦: https://www.gov.il/he/pages/data-2025
من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com