في خطوة صحيّة بنّاءة: مدارس الامارات تعمم 9 أطعمة يحظر إحضارها إلى المدرسة

عمّمت مدارس حكومية وخاصة في مختلف إمارات دولة الامارات على طلبتها وأولياء أمورهم قائمة تضم تسعة أصناف غذائية غير مسموح بإحضارها إلى المدرسة.

وذلك في إطار حرصها على تعزيز الأنماط الصحية داخل البيئة التعليمية، ومنع انتشار الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون والسكريات والمواد الحافظة، والتي قد تؤثر سلباً في صحة الطلبة ونشاطهم ومستويات تحصيلهم الدراسي.

وأوضحت الإدارات أن القائمة شملت اللحوم المصنعة بمختلف أشكالها مثل النقانق والبرجر والمرتديلا، إلى جانب منع إحضار «الإندومي» لما يحتويه من نسب عالية من الدهون المشبعة والمواد الحافظة، إضافة إلى الألواح المعبأة من الشوكولاتة التي غالباً ما تكون غنية بالسكريات والمكسرات.

كما ضمت القائمة الفول السوداني ومنتجاته لتفادي مشكلات الحساسية التي قد يتعرض لها بعض الطلبة، والحلويات مثل المصاص والبوب كورن المنكّه التي تحتوي على ألوان ونكهات صناعية، فضلاً على الشوكولاتة القابلة للدهن التي تعد مرتفعة المحتوى من الدهون والسكريات.

كذلك شددت المدارس على عدم السماح بإحضار المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة بأنواعها المختلفة، إلى جانب الكعك والدونات المغطاة بالكريمة والتي تعد من الأطعمة عالية السعرات الحرارية وقليلة الفائدة الغذائية، إضافة إلى البطاطا المقلية ورقائق الشيبس الجاهزة التي تحتوي على كميات كبيرة من الزيوت والملح.

ودعت إدارات المدارس أولياء الأمور إلى التعاون من أجل نجاح هذه المبادرة الصحية من خلال الحرص على تزويد أبنائهم ببدائل صحية كالفواكه والعصائر الطبيعية والسندويشات المعدة منزلياً، مؤكدة أن هذه الخطوة ستسهم في رفع مستوى تركيز الطلبة خلال الحصص الدراسية، كما ستمنحهم طاقة إيجابية ونمط حياة متوازناً يدعم نموهم الجسدي والعقلي.
ودعت إدارات المدارس أولياء الأمور إلى الحرص على تزويد أبنائهم بوجبات صحية ومتوازنة ترافقهم إلى المدرسة يومياً، مؤكدة أن الوجبة المدرسية المتكاملة تنعكس -بشكل مباشر- على صحة الطلبة ونشاطهم، وتعزز قدرتهم على التركيز والتحصيل الدراسي.
وشددت المدارس على أن اختيار وجبات متوازنة يمد الطلبة بالطاقة اللازمة ويقوي مناعتهم، إلى جانب غرس عادات غذائية سليمة تستمر معهم مدى الحياة، موضحة أن تعاون الأسرة مع المدرسة في هذا الجانب يسهم في بناء جيل واعٍ يدرك أهمية الصحة والتغذية السليمة في حياته اليومية.
وأكدت الإدارات أن الوجبة الصحية لا تقتصر على كونها وسيلة لتخفيف الجوع خلال اليوم الدراسي، بل تمثل عنصراً أساسياً يدعم النمو السليم للطفل، ويؤثر إيجاباً في سلوكه ومستوى مشاركته في الأنشطة الصفية واللاصفية. (عن: البيان)

 

 

من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com

زر الذهاب إلى الأعلى