محامون وحقوقيون عرب يشاركون بوقفة احتجاجية أمام المكاتب الحكومية في حيفا تنديدًا باستمرار الحرب والتجويع في غزة

شارك العشرات من المحامين والحقوقيين، اليوم الثلاثاء، في وقفة احتجاجية أمام المكاتب الحكومية في حيفا، احتجاجًا على استمرار الحرب في غزة والتجويع والتنكيل.
وأقيمت الوقفة بدعوة من منظمات وجمعيات حقوقية، بينها مركز مساواة وعدد من المحامين والمحاميات العرب، وذلك بعد مظاهرة مشابهة نظمت أمام المكاتب الحكومية في الناصرة قبل شهر.

وفي حديث معه، قال المحامي حسين أبو حسين من ام الفحم إن “هذه الوقفة هي الثانية التي ينظمها المحامون والمحاميات الفلسطينيون في الداخل، وذلك رفضًا للحرب الجهنمية التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني عمومًا، وفي غزة على وجه الخصوص”.

وأشار أبو حسين إلى “الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني”، قائلًا: “ترتكب إسرائيل جرائم على مستوى الإنسانية، من تجويع وقتل وحصار ضد شعب بأكمله، بالإضافة إلى التدمير اليومي للمباني السكنية والعامة والمدارس والمستشفيات. لذلك، لا يمكن أن تمر هذه الممارسات دون أن نُعبّر عن موقفنا الأخلاقي والإنساني، ونؤكد تمسكنا بالقانون الدولي الإنساني الذي يحظر مثل هذه الجرائم”. واختتم حديثه بالقول: “نُخطط لتنظيم وقفات احتجاجية إضافية ما دامت هذه الحرب مستمرة”.

وجاء عن مركز مساواة أن “المشاهد القادمة من غزة تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وعملية احتلال غزة التي دخلت اليوم بمرحلة الاجتياح العسكري، تعكس توجه هذه الحكومة التي تجاهلت كل المحاولات لعقد صفقة ووقف الحرب، وتحاول في كل مرة الهروب إلى الأمام بالمزيد من التصعيد”.

وتابع مركز مساواة: “كجمعيات ومنظمات حقوقية وكمحامين ومحاميات، نقف ونرفع صوتنا ضد هذا العدوان الجنوني والعبثي، وندعو كافة القوى والمنظمات الحقوقية في العالم للتعبير عن موقف موحد وزيادة الضغط على المجتمع الدولي لوضع حد لهذا الأمر”.