جريمتا قتل جديدتان: مقتل وفاء أبو غانم في الرملة وإصابة طفلها وشقيقتها.. ومقتل الشاب محمد مراد بحيفا

استفاق المجتمع العربي صباح اليوم الأربعاء على جريمتي قتل في الرملة وحيفا، ما أسفر عن مقتل الشابة وفاء أبو غانم وإصابة طفلها وشقيقتها بجراح متوسطة جراء تعرضهم لإطلاق نار، بينما لقي الشاب محمد مراد (19 عامًا) من حيفا حتفه في جريمة طعن.

ويشهد المجتمع العربي ارتفاعًا مقلقًا في عدد ضحايا جرائم القتل، حيث بلغ عددهم منذ مطلع العام 181 بينهم  18 امرأة.

وفي التفاصيل، قُتلت صباح اليوم الأربعاء، وفاء أبو غانم – مصري في العشرينيات من عمرها، وأصيب طفلها وشقيقتها بجراح متوسطة جراء تعرضهم لإطلاق نار داخل سيارتها قرب احدى روضات الاطفال في الرملة.

وهرعت الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء إلى مكان الجريمة، ووجدت امرأة فاقدة للوعي، وبدون علامات حياة، حيث تم إقرار وفاتها فر المكان. كما قدمت الطواقم الإسعافات الأولية اللازمة لفتاة (14 عامًا)، وطفل (4 سنوات)، ووصفت جراحهما بالمتوسطة، ونقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة، واعتقلت 3 أشخاص من أقارب المغدورة، بينهم زوج القتيلة ووالدته بشبهة تورطهم في الجريمة.

وبحسب مصادر، قبل نحو عام، وُضعت عبوة ناسفة في سيارة الضحية، كما تعرضت للطعن من زوجات إخوتها، وتم تقديم لائحة اتهام ضدهن.

وفي حيفا، قٌتل فجر اليوم الشاب محمد مريد (19 عامًا) إثر تعرضه للطعن خلال شجار في مدينة حيفا، حيث نقل إلى مستشفى رمبام بالمدينة بواسطة فريق نجمة داوود الحمراء، قبل أن تعلن الطواقم الطبية وفاته لاحقا، متأثرا بجروحه الخطيرة جراء تعرضه لجريمة طعن، فجر اليوم الأربعاء، في شارع “همغينيم” في المدينة.

وأفادت الشرطة أنها باشرت التحقيق فور العثور على الشاب، حيث أقامت حواجز تفتيش وبدأت عمليات بحث للعثور على المشتبه بهم.

وأكد المتحدث باسم شرطة منطقة الكرمل أن خلفية الحادث وملابساته لا تزال قيد التحقيق، مشيرًا إلى تعاون محققي الشرطة مع الطب الشرعي لجمع الأدلة، دون أن تعلن الشرطة عن تنفيذ أي اعتقالات.

وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 181 قتيلا.

وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن من بين الضحايا 178 مواطنا عربيا بالإضافة إلى مقيمين، بينهم 18 امرأة.

وتشير المعطيات إلى أن 151 شخصا قتلوا بالرصاص، فيما كان 89 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم ثلاثة أطفال لم يبلغوا سن الثامنة عشرة. كما سجلت 9 حالات قتل من قِبل الشرطة.

وتعكس هذه الأرقام الصادمة حجم تفاقم العنف والجريمة في المجتمع العربي، في ظل توجيه أصابع الاتهام إلى الشرطة الإسرائيلية بالتقاعس عن أداء دورها في مكافحة الجريمة ومحاسبة المجرمين.

 

 

من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com

زر الذهاب إلى الأعلى