3 مصابين اسرائيليين جرّاء عملية دهس على شارع 60 بالقرب من بيت لحم وإطلاق النار على المنفذ

أصيب، بعد ظهر اليوم الثّلاثاء، ثلاثة إسرائيليين وصفت جروحهم بالمتفاوتة جرّاء عملية دهس وقعت قرب مفترق الخضر على شارع 60 بمنطقة بيت لحم، على طريق الانفاق باتجاه مدينة القدس.

وبيّنت مصادر إعلامية عبرية أنّه تمّ تحييد المنفذ في المكان، فيما وصلت قوات كبيرة من الجيش والشرطة إلى المكان.

وقال طاقم طبيّ، وصل إلى موقع العملية قرب حاجز الأنفاق، إن إسرائيلييْن أُصيبا بجراح، مشيرًا إلى أن إصابتهم تراوحت بين الطفيفة والمتوسطة، قبل أن يُعلن لاحقا، أن إصابة أحدهما خطيرة، فيما أُصيب الآخر بجراح متوسطة.

وأفادت التقارير بأن المصابين أُصيبوا جرّاء تعرّضهم للدهس، وليس لإطلاق نار بحسب ما ذكرت تقارير إسرائيلية في البداية.

وقالت الناطقة باسم “اتحاد الإنقاذ” – لواء القدس: “متابعة لبيان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي حول عملية قرب مفترق الخضر، فقد قامت سيارة إسعاف تابعة لاتحاد الإنقاذ بنقل فتى (16 عامًا) بحالة بين طفيفة ومتوسطة إلى المستشفى”.

وتابع البيان يقول إن “مسعفي إتحاد الإنقاذ أفادوا بأنهم قدّموا في مكان الحادث الإسعافات الأولية لشخصين مصابين، حالتهما في هذه المرحلة وُصفت بمتوسطة وبطفيفة إلى متوسطة. كلاهما كان يعاني من نزيف وتم تضميد جراحهما. وأحد المصابين – فتى يبلغ نحو 16 عامًا – نُقل بسيارة إسعاف تابعة لاتحاد الإنقاذ إلى المستشفى. وقد عملت في المكان قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن”.

وذكرت إذاعة الجيش أن التحقيق الأوليّ يشير إلى أن المنفّذ “صدم مجموعة عند مفترق الخضر، ودهس عدة أشخاص، وتم تحييده بإطلاق النار عليه، ثم أصيب وأُلقي القبض عليه”.

وأضافت أن التقديرات لدى الأجهزة الأمنية “في هذه المرحلة، هو أن هذا (منفّذ) واحد فقط، دون أي تورّط آخر”.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن “الاحتلال يغلق حاجز المدخل الشمالي لبيت لحم، وحاجز النفق، عقب إصابة إسرائيليين في عملية الدهس”.