ارض اللجون المهجرة تستضيف زوّارًا من مختلف البلاد للتعرف على قضاياها وحكاية أهلها

استضافت ارض قرية اللجون المهجرة وفدًا من الزوار القادمين من مختلف أنحاء البلاد، وذلك بالتنسيق مع “جمعية تشرين” ومجموعة “طشلدّي” وآخرين، وباستضافة من الحراك الشبابي الفحماوي، وابن اللجون الناشط الفحماوي زياد طميش محاجنة.
انطلقت الجولة الميدانية، يوم السبت الأخير، لتشمل أهم المواقع والأنقاض المتبقية في القرية، إضافة إلى العيون والوديان.
وقد جرى التوقف عند القضايا الحارقة والتحديات الراهنة التي تواجه اللجون، ومن أبرزها:
-المخطط القائم لإنشاء المنتزه السياحي القومي الذي يهدّد بطمس معالم القرية وذكرياتها وما تبقى من آثارها.
-قضية مسجد اللجون وما يتعرض له من إهمال ومحاولات طمس.
– التضييقات المستمرة على الزوار، والتي تمثلت مؤخرًا بوضع صخور على الطرقات والمداخل المؤدية إلى اللجون.
وقال الحراك الشبابي الفحماوي في بيان له: “نؤكد موقفنا الواضح برفض إقامة المنتزه القومي ورفض كل محاولات التضييق على أهلنا وزوار اللجون”.
وأضاف: “نعلن جاهزيتنا الدائمة للقيام بدورنا في حماية القرية وتاريخها. كما نرحّب بكل الزوار والوفود الساعين للتعرّف على اللجون وقضاياها، إيمانًا منا بأن الحضور والتواصل هما شكل من أشكال المقاومة وحفظ الذاكرة”.
من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com