لأول مرة: دراسة علمية شاملة تكشف واقع لجان أولياء الأمور في مدارس أم الفحم

في إنجاز أكاديمي جديد يعتبر الأول من نوعه على مستوى مدينة أم الفحم، نشر الباحث بكر محاميد المختص في مجال الاستراتيجيات الإدارية وأحد أبناء مدينة أم الفحم ومندوب باللجنة المحلية لاولياء امور الطلاب في ام الفحم، دراسة بحثية شاملة في مجلة “العلوم الإنسانية والطبيعية” بعنوان “واقع فاعلية لجان أولياء الأمور في مدارس مدينة أم الفحم من وجهة نظر أولياء الأمور أنفسهم” تكتسب هذه الدراسة أهمية خاصة كونها أول بحث يحلل واقع فاعلية هذه اللجان من وجهة نظر أولياء الأمور.

شارك في إعداد الدراسة أيضًا الباحثة كارين أندريا شقحة، وهي مفتشة مناهج تعليمية وطالبة دكتوراه في جامعة النجاح الوطنية بفلسطين.

هدفت الدراسة إلى تقديم صورة شاملة ومفصلة لواقع لجان أولياء الأمور في مدينة ام الفحم، مع التركيز على العوامل التي تؤثر على فاعليتها والتحديات التي تواجهها. وقد اعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي وشملت عينة مقصودة تكوّنت من رؤساء وممثلي لجان أولياء الأمور في جميع المدارس الحكومية والخاصة.

اما عن النتائج والتحديات، فقد أكدت الدراسة أن لجان أولياء الأمور في أم الفحم تتمتع بفاعلية مقبولة بشكل عام، ولها تأثير كبير على العملية التعليمية عبر جهودها في حل النزاعات وجمع التبرعات والقيام بالكثير من المشاريع التي تصب في مصلحة الطلاب، ومع ذلك كشفت الدراسة عن تحديات جوهرية اخرى، أبرزها أزمة ثقة كبيرة لدى أولياء الأمور تجاه الجهات الرسمية المسؤولة مثل قسم المعارف والتفتيش، وذلك لعدم قدرة هذه الجهات على حل المشكلات العالقة بالقدر الكافي او كما هو متوقع منها.

يُعَدُّ الباحث بكر محاميد، كونه خبيرًا في مجال الاستراتيجيات الإدارية، من أهم المساهمين في هذه الدراسة، حيث قدم تحليلاً عميقًا للجوانب الإدارية والهيكلية التي تؤثر على عمل لجان أولياء الأمور. وبصفته ابنًا للمدينة، وأحد أعضاء لجنة الأمور المركزية لمدة تزيد عن ال 7 أعوام، فهو يمتلك رؤية فريدة وواقعية للتحديات التي تواجه النظام التعليمي والمجتمع المحلي في أم الفحم. وقد قدّم من خلال هذه الدراسة توصيات عملية لصنّاع القرار في المدينة، مثل ضرورة وضع برامج تدريبية لأعضاء اللجان الجدد، وتعزيز الشراكة مع الإدارات المدرسية، وبناء الثقة مع الجهات الرسمية.

وفي النهاية يقول محاميد: تأتي هذه الدراسة من إيمانٍ عميق بأهمية دور أولياء الأمور في العملية التعليمية. إن هذه النتائج ليست مجرد أرقام، بل هي مرآة تعكس واقعنا وتسهم في تحديد وتجديد مسارنا نحو الأفضل، كما تعتبر حافزًا للجميع، من أولياء الأمور إلى الإدارات المدرسية والجهات الرسمية للعمل يدًا بيد من أجل تحقيق الشراكة الكاملة التي يستحقها أبناؤنا.

لمشاهدة البحث: اضغط هنا

من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com

زر الذهاب إلى الأعلى