أهالي كابول يواصلون للأسبوع التاسع وقفاتهم الاحتجاجية رفضًا لحرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة

شارك العشرات من أهالي كابول، اليوم الجمعة، في وقفة احتجاجية على دوار النافورة في البلدة، رفضًا لحرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة، وذلك للأسبوع التاسع على التوالي.
وأكد عضو اللجنة الشعبية في كابول، وليد طه، في حديث لـ”عرب 48″ خلال الوقفة، أن “استمرار هذه النشاطات يعكس وحدة الموقف الشعبي في البلدة، وأن غزة توحّدنا دائمًا”. موجهًا التحية لأسطول الصمود الذي حاول كسر الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من عشرين عامًا.
وأضاف “نستمر بهذه الوقفات حتى وقف الحرب، ونؤكد على المشاركة غدًا السبت في المظاهرة الوحدوية في سخنين، في الذكرى الـ25 لهبة القدس والأقصى، التي استشهد خلالها 13 شابًا عربيًا برصاص الشرطة الإسرائيلية دون أن يُحاسب أي من عناصرها”.
وقالت الناشطة عائشة حمود من كابول، لـ”عرب 48″، إنه “أمام حرب الإبادة على غزة، نسأل متى ستحرك هذه الجرائم ضمائر الناس، وخصوصا النساء والأمهات، وهن يشاهدن الأطفال والنساء يُقتلون ويُذبحون ويُشردون ويموتون جوعًا دون أن يكون هناك احتجاج واسع على هذه المأساة؟”.
ودعت النساء إلى أن تتعامل مع القضية وكأن الضحايا أبناؤها أو إخوتها أو حتى نفسها، وأن ترفع صوتها بالمشاركة في هذه الوقفات الاحتجاجية، وتحمل لافتة تقول إنها ترفض هذه الإبادة.
وقال وليد بدران من المشاركين في الوقفة، لـ”عرب 48″، إنه “نقف هنا لنندد بجرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد شعبنا في غزة، في ظل صمت وتخاذل العالم، الذي يسوده النفاق والكذب. نحن نحتج من أجل العدالة التي لا نجدها على الأرض”.
أما نظير إبراهيم فأكد في حديث لـ”عرب 48″، أن “المشاركة في هذه الوقفات واجب وطني وأخلاقي رغم محدودية الإمكانيات، إذ أن أهالي كابول يثبتون للأسبوع التاسع أنهم لا يملّون من الوقوف ضد الإبادة”.
ودعا المتحدثون جميع أهالي كابول وكافة شرائح المجتمع إلى المشاركة الواسعة في مظاهرة سخنين لإحياء الذكرى الـ25 لهبة القدس والأقصى، تأكيدًا على التضامن مع غزة وصونًا للوحدة الجماهيرية والوطنية. (عرب 48)
من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com