بعد عامين من الحرب الدموية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 67173 والمصابين إلى 169780 من بينهم 20179 طفلا و10427 سيدة

** ارقام ومعطيات مرعبة:

1701 شهيد من الطواقم الطبية وخروج 25 مستشفى على الخدمة

460 حالة وفاة جراء المجاعة وسوء التغذية منها 154 طفلا

لا يزال 51196 طفلا دون سن الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد

تدمير 103 مراكز للرعاية الصحية الأولية

4900 حالة بتر وإعاقة بحاجة إلى أدوات مساندة وبرامج تأهيل طويلة الأمد

  نسبة الدمار الذي أحدثه الاحتلال في القطاع بلغت 90% خلال عامين!

 

غزة 7-10-2025 وفا- أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء إلى 67173 والمصابين إلى 169780، من بينهم 20179 طفلا، و10427 سيدة، و4813 من كبار السن و31754 من الرجال.

ووثقت المصادر الطبية التداعيات الكارثية على النظام الصحي، بعد مرور عامين على حرب الإبادة الجماعية، على النحو التالي:

بلغ عدد الشهداء من الطواقم الطبية 1701 شهيد، و362 معتقلاً في ظروف اعتقال وتغييب قسري وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية.

25 مستشفى خرجت على الخدمة من أصل 38 مستشفى، فيما لا تزال 13 مستشفى تعمل بشكل جزئي وفي ظروف صعبة، كما دمر الاحتلال 103 مراكز للرعاية الصحية الأولية، من أصل 157 مركزا, فيما تعمل 54 مركزاً بشكل جزئي.

توقف الإمدادات الطبية المنتظمة وعرقلة وصولها الآمن إلى المستشفيات وازدياد أعداد الإصابات والشهداء فاقمت أزمة نقص الأدوية والمستهلكات الطبية في الأقسام الحيوية، حيث بلغت نسبة الأصناف الصفرية من الأدوية 55% ومن المستهلكات الطبية 66% ومن المستلزمات المخبرية 68%.

ارتفاع نسبة إشغال الأسرّة في المستشفيات حتى نهاية سبتمبر الماضي إلى 225%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ بلغت 82% وهي نسبة كارثية مع تزايد حالات الدخول والإصابات الحرجة.

أدى استهداف المؤسسات الصحية المباشر إلى تدمير الأنظمة الكهربائية والأنظمة الكهروميكانيكية، حيث دمر الاحتلال 25 محطة توليد أكسجين من أصل 35 محطة, و61 مولدا كهربائيا من أصل 110 مولدات. تفاقمت مستويات المجاعة في قطاع غزة إلى حدود خطيرة وفق التصنيفات الأممية، إذ تم تسجيل 460 حالة وفاة جراء المجاعة وسوء التغذية منها 154 طفلا، فيما لا يزال 51196 طفلا دون سن الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد.

تكدس المواطنين في مناطق التجميع القسري والمسماة باطلاً بالإنسانية فاقم أوضاعهم الصحية والإنسانية مع انعدام مقومات الحياة، التي أدت إلى تفشي الأمراض وانعدام مصادر المياه الصالحة للشرب، والحرمان من مصادر الغذاء.

منع وصول التطعيمات الروتينية والطارئة أدى إلى انخفاض نسبة تغطية تطعيمات الأطفال إلى 80%، إضافة إلى توقف المرحلة الرابعة من التطعيم الوقائي من شلل الأطفال، ما يهدد بفشل المراحل السابقة مع ازدياد عوامل انتشار المرض.

4900  حالة بتر وإعاقة بحاجة إلى أدوات مساندة وبرامج تأهيل طويلة الأمد.

أدى إغلاق المعبر أمام حركة مغادرة المرضى والجرحى إلى حرمان 18 ألف مريض من السفر للعلاج في الخارج، منهم 5580 طفلاً.

حتى اللحظة لا تزال الطواقم الطبية في مدينة غزة تقدم واجبها الإنساني والوطني رغم ما يحاصرهم من مخاطر تشكل تهديدا مباشرا على سلامتهم وسلامة المرضى والجرحى. (وفا)

الى ذلك نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المزيد من المعطيات والأرقام المرعبة وغير المسبوقة في اية حروب أخرى، وابرزها:

* نسبة الدمار الذي أحدثه الاحتلال في القطاع بلغت 90% خلال عامين!

* أكثر من 80% من مساحة غزة سيطر عليها الاحتلال بالاجتياح والنار والتهجير.

* أكثر من 200 ألف طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال على قطاع غزة.

* الاحتلال قصف أو دمّر أو أخرج عن الخدمة 38 مستشفى.

* أكثر من 835 مسجدا دمرها الاحتلال بشكل كلي وأكثر من 180 بشكل جزئي.

* الاحتلال دمر 268 ألف وحدة سكنية بشكل كلي خلال عامين.

‏* الاحتلال قتل 76,639 فلسطينيًا في قطاع غزة خلال عامين.

* 9,500 مفقود في قطاع غزة منذ بدء الحرب.

* ‏95% من مدارس قطاع غزة تضررت جراء قصف الاحتلال. (الصورة عن وفا)

 

من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com

زر الذهاب إلى الأعلى