مقتل المسن علي أبو غانم من اللد وارتفاع لبحصيلة الى  196قتيلا عربيا منذ مطلع العا

لقي المسن علي إسماعيل أبو غانم (73 عامًا)، من سكان حي شنير بمدينة اللد، مقتله إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار اقتُرفت صباح اليوم، الأربعاء، لترتفع بذلك حصيلة القتلى العرب في البلاد إلى 196 قتيلا في الجرائم المختلفة منذ مطلع العام ولغاية اليوم.

وأفاد الناطق بلسان خدمة “نجمة داود الحمراء” بأن “الطواقم الطبية التي وصلت إلى المكان أقرت وفاة رجل عمره 72 سنة”.

وقالت المسعفة فيوليت خوري: “حينما وصلنا إلى المكان رأينا المصاب، رجل عمره 72 عاما، كان فاقدا للوعي، وقد توقف قلبه عن النبض كما توقف عن التنفس، وكانت إصابته حرجة ولم يكن أمامنا سوى إقرار وفاته”.

وفتحت الشرطة تحقيقًا في ملابسات جريمة إطلاق النار في اللد، والتي “قُتل فيها أحد سكان المنطقة رميًا بالرصاص، ويُشتبه في أنها ناجمة عن نزاع عائلي في الشارع العربي”.

وأضافت الشرطة أنه “شرع مركز شرطة اللد في عمليات تفتيش ميدانية وطوّقت مكان الحادث، بعد ورود بلاغ عن حادثة إطلاق نار في الشارع، قُتل فيها أحد سكان المنطقة في السبعينيات من عمره رميًا بالرصاص”.

وأشارت إلى أن “ضباط المركز وطواقم الاستخبارات والبحث الجنائي توجهوا إلى مكان الحادث لعزل وجمع الأدلة في مكان الحادث، إلى جانب البحث عن المشتبه بهم”.

وفي السياق، شهدت اللد منذ مطلع عام 2025 ولغاية اليوم تصاعدًا خطيرًا في جرائم القتل، راح ضحيتها 18 مواطنا عربيا، بينهم 4 نساء، في سلسلة جرائم معظمها باستخدام أسلحة نارية.

وتعمّق شعور الأهالي بانعدام الأمان وفقدان الثقة بالأجهزة الأمنية، في ظل غياب الردع.

وبهذه الجريمة، ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل منذ مطلع العام إلى 196 قتيلا بينهم 20 امرأة، في وقت يشهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا وانفلاتا في جرائم القتل والعنف.

وتشير المعطيات إلى أن 166 شخصا قتلوا بالرصاص، فيما كان 100 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم ثلاثة أطفال لم يبلغوا سن الثامنة عشرة. كما سجلت 10 جرائم قتل من قِبل الشرطة. (عرب 48)