دير الأسد تفجع بوفاة ابنها محمود أسدي اثر انقلاب جرافة صغيرة بعد أسبوعين من وفاة عديله بحادث عمل

أعلن في بلدة دير الأسد اليوم السبت عن وفاة محمود حسين أسدي (52 عاما)، بعد أكثر من أسبوع من تعرضه لحادث نجم عن انقلاب جرافة صغيرة (بوبكيت).

وفي محمود حسين أسدي (52 عاما) من بلدة دير الأسد في منطقة الشاغور اليوم، السبت، بعد أيام من إصابته بجروح خطيرة جراء انقلاب جرافة صغيرة (بوبكات).

وكان الفقيد قد نقل إلى المركز الطبي للجليل في نهريا بحالة خطيرة، واليوم أقر الطاقم الطبي وفاته بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته، متاُثرًا بإصابته بجروح خطيرة.

وكان الحادث قد وقع مطلع الشهر الجاري، ونجم عن سقوط جرافة كان يقودها الفقيد من مكان مرتفع وانقلابها في منطقة سهلية بين قريتي البعنة ودير الأسد.

وقبل ذلك بنحو اسبوعين، توفي عديله تيسير أمين حميّد أسدي من البلدة نفسها، في حادث عمل مروّع جراء سقوط رافعة شوكية من ارتفاع شاهق أثناء عمله عليها في أحد مصانع البلدة.

وكتب الصحفي رفعت عكر على صفحته الإخبارية على الفيسبوك: “في أقل من أسبوعين، فقدت دير الأسد عاملين من خيرة أبنائها محمود حسين أسدي وتيسير أمين حميد أسدي – وهما عديلان – في حوادث عمل متشابهة إثر انقلاب “بوبكات” وسقوط من ارتفاع… المرحومان كانا متزوجين من شقيقتين، فأصبحت كلتاهما أرملتين خلال أسبوعين فقط، في فاجعة تهزّ البلدة وتزيد من عمق الحزن بين أهلها”.

وتابع يقول: “الحادثتان تدقان ناقوس الخطر من جديد حول غياب إجراءات الأمان وضرورة التحرك الجاد لحماية أرواح العمّال…نسأل الله لهما الرحمة والمغفرة”.

هذا، وتشير المعطيات والإحصاءات المتوفرة إلى مصرع أكثر من 55 عاملا وإصابة ما يزيد عن 536 آخرين بجروح متفاوتة في حوادث عمل مختلفة وقعت في البلاد منذ مطلع العام 2025.