اخصائية التغذية ماس وتد تواصل تألقها المهني وتتصدر مرة أخرى غلاف صحيفة عالمية جديدة!

ماس وتد: هذ رسالة لكل امرأة وكل شخص أن المثابرة قادرة أن تضعك في الصفحات الأولى!

** “تم اختيار ماس وتد لدورها الفعال في ريادة التحول بمجال الصحة الرقمية في العالم العربي وإلهام المحافل الشعبية والنسائية والحكوماية لإعادة تعريف الصحة السليمة”!

تواصل اخصائية التغذية الفلسطينية – الإماراتية، ماس وتد، ابنة قرية جت المثلث، تألقها المهني حيث تصدرت اليوم الغلاف الرئيسي لصحيفة عالمية هي “ذا وورلدز تايمز” The worlds Times .

وصحيفة “وورلدز تايمز” صحيفة يومية ناطقة باللغة الإنجليزية، تصدر في الهند وتوزع في الامرات وعدة دولة في انحاء العالم، كونها تغطي عناوين الأخبار العالمية. ويبلغ عدد قرائها ومشتركيها 120 ألف قارئ ومشترك حول العالم. أسسها براديب كومار، الرئيس التنفيذي لشركة “بايثون ويب سيرفيسز”، وهي وكالة إعلانات. كما تُنتج الصحيفة بودكاستات شهيرة مثل “ذا ديلي”. وتسعى “وورلدز تايمز” إلى تغطية جميع الأخبار المهمة من جميع أنحاء العالم.

وكتبت صحيفة “ذا وورلدز تايمز” عن اختيارها لماس وتد تقول: “إنها رائدة في التحول الرقمي للصحة في العالم العربي، تُلهم المحافل والحكومات لإعادة تعريف الصحة”.

وأضافت تقول: “سيدة الاعمال ماس وتد أسست “دوسات”، وهو نظام لتتبع السعرات الحرارية للمأكولات العربية، لمكافحة السمنة ومرض السكري في العالم العربي. وما بدأ كمجموعة دعم صغيرة، يدعم الآن أكثر من 60,000 شخص بأدوات رقمية وتدريب عملي.. مهمتها هي تعزيز تغييرات نمط الحياة الصحية والدائمة المتجذرة في التقاليد العربية”.

ويأتي هذا الإنجاز لسيدة الاعمال ماس وتد تقديرًا لدورها الريادي في قيادة التحول الصحي الرقمي في العالم العربي، وجهودها في تمكين المؤسسات الحكومية والشركات الكبرى من تبني برامج مبتكرة لتغيير نمط الحياة وتعزيز الصحة المجتمعية من خلال مجموعات دوسات الداعمة.

وتُعتبر ماس وتد نموذجًا يُحتذى به في الدمج بين العلم، الثقافة، والتكنولوجيا، إذ استطاعت من خلال رؤيتها أن تحوّل مفهوم التغذية الصحية من فكرة فردية إلى حركة اجتماعية مؤسسية تشارك فيها الوزارات، الهيئات الحكومية، والشركات، عبر برامج رقمية وميدانية تحقّق نتائج ملموسة على صحة الموظفين وإنتاجيتهم.

وقالت ماس وتد في حديثها للمجلة: “أؤمن أن التغيير الحقيقي يبدأ من داخل المؤسسات. عندما نُحدث فرقًا في نمط حياة الموظف، نُحدث فرقًا في المجتمع بأكمله”.

وأضافت: “اختياري على غلاف مجلة عالمية هو فخر للمرأة العربية ورسالة إلى كل القيادات بأن الصحة والابتكار وجهان لنهضة مستدامة.” تُعدّ مبادرات ماس وتد جزءًا من رؤية إماراتية وعربية لرفع جودة الحياة عبر برامج رقمية متقدمة تجمع بين التثقيف، المتابعة، والتحفيز المستمر — ما جعل من “دوسات” منصة رائدة في تعزيز الصحة الوقائية والعمل المؤسسي الذكي”.

وفي المقابلة التي نشرتها الصحيفة مع اخصائية التغذية ماس وتد – قالت عن مسيرتها المهنية: “عندما كنت في العاشرة من عمري فقط، أنشأتُ مجلةً صحيةً مصنوعةً يدويًا وبعتُها لزملائي في الفصل. مهدت هذه الروح الريادية المبكرة الطريق لشغفي الدائم بالصحة والعافية. وقد حصلتُ على شهادة في علم التغذية السريرية من الجامعة العبرية في القدس، للتركيز على الوقاية من الأمراض”. وأضافت وتد: “بعد التخرج، طورتُ وحدة قياس الطعام “دوسات”، وهو نظام قائم على النقاط مُصمم خصيصًا للمطبخ العربي. وأسستُ مجموعة دعم لإنقاص الوزن في مجتمعي، والتي نمت بسرعة من 10 إلى 100 امرأة في ثلاثة أشهر فقط، مما يدل على قوة الدعم المجتمعي. واليوم، تُعرف “دوسات” على نطاق واسع بفعاليتها، وغالبًا ما يُشار إليّ باسم “أوبرا” القطاع العربي نظرًا لتأثير عملنا.”

وعن حلول تبسيط إنقاص الوزن، قالت وتد: “تتمحور رؤيتي حول تعزيز الصحة في بيئة مجتمعية داعمة. وتستفيد “دوسات” من الأدوات الرقمية وتطبيق الهاتف المحمول لتقديم إرشادات شخصية لفقدان الوزن، مما يجعلها في متناول الجميع ومناسبة ثقافيًا. ويوفر نظامنا القائم على النقاط خيارات مرنة للحمية الغذائية، ومحتوى مخصصًا، ودعمًا من مدربي الصحة لضمان رحلة فقدان وزن ممتعة وفعالة”.

وقالت وتد ايضًا: “نؤمن بالقوة المشتركة للتكنولوجيا والعلوم والمجتمع لتغيير الحياة وتحسين الصحة. وكما يعلم الكثير منا، فإن فقدان الوزن أمر صعب.. وهذا هو الحال بشكل خاص في العالم العربي:

1 – يُعد فقدان الوزن أمرًا معقدًا مع تغير العلم، وقد تكون وفرة المعلومات مربكة ويصعب متابعتها. ونادرًا ما تستند أحدث المعلومات والأبحاث الغذائية إلى السكان العرب، ونادرًا ما تُنشر أو تُتاح للناطقين باللغة العربية – 2 .”طعام الحمية ليس لذيذًا”، وتعتمد برامج الحمية الغربية على طعام غير مناسب للثقافات غير الغربية- 3 . إنقاص الوزن رحلة وحيدة”.

وفي تعقيب اولي لها، كتبت سيدة الاعمال واخصائية التغذية ماس وتد: “صباح الفخر والإنجاز! اليوم وأنا أرى نفسي على غلاف مجلة عالميةThe worlds Times ، شعرت أن كل لحظة تعب وسعي كانت تستحق..

ليس مجرد غلاف.. بل رسالة، رسالة كسيدة أعمال عربية اؤمن ان لكل امرأة، ولكل قائد، ولكل حلم بدأ بخطوة صغيرة: أن المثابرة قادرة أن تضعك في الصفحات الأولى، مهما كانت البداية بسيطة وان النجاح لا يقاس فقط بالوصول إلى القمم، بل بقدرتنا على الهام غيرنا ان يصعدوا معنا “.

وتابعت وتد: “كل إنجاز أراه اليوم هو تذكير لي ولكل امرأة بأن الحلم حين يزرع بالنيّة الصافية والعمل الجاد، لا بد أن يزهر مهما طال الطريق.. من مكتبي في  ADGMبأبو ظبي، بين عواصم القرار والإبداع، أرفع الغلاف بفخر لأقول إن النجاح لا يُنتظر، بل يُصنع.، وإن المرأة العربية قادرة أن تكون عنوانًا للقوة، للإلهام، وللتأثير”.

واختتمت وتد تعقيبها بالقول: “لكل شخص مثابر اهدي لنفسك اليوم لحظة فخر، لان كل جهد صغير تزرعه اليوم هو غلاف انجاز قادم بانتظارك.. استثمر في نفسك، في حلمك، وفي كل فرصة تُظهر قيمتك الحقيقية. فالعالم يلاحظ من يجرؤ على التميز.. من الحلم إلى الغلاف… وما زلت أكتب القصة”.

ويذكر انه سبق لسيدة الاعمال ماس وتد ان حققت انجازًا مهنيًا مماثلًا، حينما اختارتها مجلة “الخليج” الإماراتية الشهيرة، التي تصدر بالغة الانجليزية في دبي شهريًا، شخصية العدد لشهر حزيران الماضي، حيث تصدرت صورتها الغلاف الأول من المجلة ذات الانتشار الواسع في دولة الخليج، وخاصة في دولة الامارات.

وجاء هذا الاختيار المعتبَر وهذا التكريم المميّز لسيدة الاعمال ماس وتد “عرفانًا وتقديرًا لإنجازاتها المهنيّة الرائعة عامًا بعد عام، في مجالات ريادة الاعمال النسائية ومجالات التغذية السليمة وطرق التخسيس البدني الصحي وفق طريقة “دوسات”، التي انفردت بها ولاقت وتلاقي رواجًا كبيرًا ومنقطع النظير في أوساط الفتيات والنساء العربيات في البلاد وفي الدول العربية – على حد سواء”.

كما ان اخصائية التغذية ماس وتد، المقيمة حاليًا في أبو ظبي لتنشيط وتوسيع اعمالها ونشاطاتها الصحية التغذوية على نطاق عربي وعالمي، تنشط بشكل بارز في العديد من الفعاليات النسوية والصحية والتوعوية في دولة الامرات، من خلال المجلس النسائي الاماراتي، والمجلس النسائي الأردني – الاماراتي، ومشاركاتها اللافتة في شتى الأنشطة والمؤتمرات الصحية والنسائية في الامارات.

وقريبًا ستحتفل بصدور باكورة اعماها الكتابية ، وهو كتاب سيرة ذاتية بعنوان: “ماس وتد.. كيف تغلبت إماراتية – فلسطينية على حميات العالم؟”.

ومن المتوقع الاحتفال بإشهاره في معرض الشارقة الدولي للكتاب، والذي سيفتتح ابوابه الشهر القادم بمشاركة لفيف واسع من دور النشر الاماراتية والخليجية والعربية والعالمية، ومئات المؤلفين والمؤلفات والكتّاب والكاتبات.

كذلك تبرز وتد كعضو فاعل في المجتمع العربي ووسائل التواصل الاجتماعي ومختلف المنصات الالكترونية والصحف والمواقع، من خلال فيديوهاتها ومنشوراتها ومقالاتها الصحية التوعوية المتنوعة، ومن بينها موقعنا – “المسار”، وصحيفة “المسار” الورقية والالكترونية، وصفحتها على الفيسبوك والانستغرام.

من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com

زر الذهاب إلى الأعلى