مقتل الشاب عبد ياسين نصار في عرابة البطوف واصابة شاب بجراح متوسطة في يافة الناصرة

أسفرت جريمة إطلاق نار ارتكبت في مدينة عرابة البطوف بمنطقة الجليل، شمالي البلاد، صباح اليوم الأحد، عن مقتل الشاب عبد ياسين نصار، عمره 35 عاما.

وبهذه الجريمة، ارتفعت حصيلة القتلى العرب في البلاد إلى 199 قتيلا، إلى جانب مئات المصابين بجروح متفاوتة، منذ مطلع العام ولغاية اليوم.

وفي التفاصيل، فقد قُتل الشاب عبد ياسين نصار (35 عاما) في جريمة إطلاق نار ارتكبت بمدينة عرابة البطوف في منطقة الجليل، شمالي البلاد، صباح اليوم الأحد.

وأفاد المتحدث باسم خدمة “نجمة داود الحمراء” بأنه “في تمام الساعة 11:00، ورد بلاغ إلى مركز خدمة نجمة داود الحمراء 101 في منطقة آشر يفيد بإصابة شخص في حادث عنف في عرابة. وأفاد مسعفون ومضمدون بإصابة رجل يبلغ من العمر 35 عامًا بجروح خطيرة، ولم تظهر عليه أي علامات على الحياة، وأُعلنت وفاته في مكان الحادث”.

وقال مسعف كبير في “نجمة داود الحمراء”، مصطفى خطيب، إنه “تلقينا بلاغًا عن حادثة عنف طالت ضحية واحدة. عندما وصلنا إلى مكان الحادث، رأينا رجلًا يبلغ من العمر حوالي 35 عامًا فاقدًا للوعي، مصابًا بجروح خطيرة للغاية في جسده. أجرينا تقييمًا طبيًا أوليًا وتبين أنه لا توجد أي علامات تدل بأنه على الحياة عليه. للأسف، لم يكن أمامنا خيار سوى إقرار وفاته في مكان الحادث”.

وفتحت الشرطة تحقيقًا في ملابسات جريمة القتل بعرابة. ووُجّهت الشرطة إلى مكان الحادثة، وبدأت البحث عن المشتبه بهم. وأوضحت أنه “يجري التحقيق في خلفية الحادثة الجنائية وملابساتها”.

وعثر مواطنون، بعد اقتراف الجريمة، على سيارة اندلعت فيها ألسنة النار في كرم زيتون بالمنطقة، وهي مشتبه باستخدامها خلال تنفيذ الجريمة في عرابة البطوف.

وبهذه الجريمة، ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل منذ مطلع العام إلى 199 قتيلا بينهم 20 امرأة، في وقت يشهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا وانفلاتا في جرائم القتل والعنف.

وتشير المعطيات إلى أن 167 شخصا قتلوا بالرصاص، فيما كان 98 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم ثلاثة أطفال لم يبلغوا سن الثامنة عشرة. كما سجلت 10 جرائم قتل من قِبل الشرطة.

وأصيب شاب بجروح متوسطة جراء تعرضه لإطلاق نار في بلدة يافة الناصرة، مساء الأحد.

وتم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما فتحت الشرطة تحقيقًا للكشف عن ملابسات الحادث وتحديد هوية الجناة.