استطلاع.. غالبية الإسرائيليين: لا منتصر في حرب غزة.. ومعسكر المعارضة يواصل تفوقه على معسكر نتنياهو

يستدل من استطلاع لقناة 12 العبرية أن 48% من الإسرائيليين يعتقدون أن حرب غزة انتهت بلا منتصر، فيما يرى 36% أن إسرائيل انتصرت و9% أن “حماس” انتصرت.
ورأى 46% من المشاركين في الاستطلاع بضرورة اجراء انتخابات برلمانية مبكرة للكنيست، بينما فضل 44% إجراءها في موعدها، حيث حصل معسكر نتنياهو على 52 مقعدًا لو جرت الانتخابات اليوم مقابل 58 مقعدًا للمعارضة، بدون الجبهة والتغيير 5 مقاعد والموحدة 5 مقاعد.
وفي التفاصيل، أظهر استطلاع للرأي العام في إسرائيل أن غالبية الإسرائيليين يرون أن لا إسرائيل ولا حركة حماس خرجتا منتصرتين من الصراع في قطاع غزة.
وتبين من الاستطلاع، الذي نُشرت نتائجه مساء أمس الخميس، أن 48% من المشاركين يعتقدون أن الحرب لم تحقق نصرًا لأي طرف، بينما رأى 36% أن إسرائيل هي المنتصرة، و9% من المشاركين اعتبروا أن حماس هي الفائزة.
وفي سياق الانتخابات القادمة، بين الاستطلاع انقسامًا واضحًا بين الجمهور حول موعد إجرائها، حيث أيد 46% إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، بينما أيد 44% الالتزام بالموعد المحدد لعام 2026.
ويؤيد 75% من ناخبي الائتلاف الحكومي اجراء الانتخابات في موعدها الرسمي، مقابل 76% من معارضي الائتلاف الذين يفضلون تعجيلها.
كما أشار الاستطلاع إلى أن 57% من الإسرائيليين يؤيدون تشكيل لجنة تحقيق رسمية يرأسها رئيس المحكمة العليا، بينما يفضل 27% لجنة حكومية تعينها رئاسة الوزراء، مع اختلاف واضح بين مؤيدي الائتلاف والمعارضة في هذا الشأن.
وعن نتائج الانتخابات الافتراضية لو أجريت اليوم، وبحسب صحيفة “معاريف”، يتصدر حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو النتائج بـ27 مقعدًا، يليه حزب “يمينا” بقيادة نفتالي بينيت بـ22 مقعدًا، ثم حزب “الديمقراطيون” بـ11 مقعدًا. في حين تحظى أحزاب أخرى مثل “يش عتيد” و”شاس” و”يسرائيل بيتينو” بعدد مقاعد متقارب.
ويعكس هذا الاستطلاع حالة الانقسام والتوتر في المجتمع الإسرائيلي حول مستقبل السياسة الداخلية والخارجية في ظل استمرار تداعيات الحرب على غزة.
من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com