مقتل محمد وفيق حجازي واصابة زوجته بجروح متوسطة في جريمة إطلاق نار على بيتهما بمدينة طمرة

في جريمة قتل ثانية خلال اليوم بعد جريمة قتل شاب من قضاء جنين في مخبز بمدينة ام الفحم فجر اليوم، لقي محمد وفيق حجازي حتفه، وأصيبت زوجته بجروح متوسطة، وكلاهما في الخمسينيات من عمريهما، جراء جريمة إطلاق نار على بيتهما في مدينة طمرة بالجليل في ساعة متأخرة من مساء الخميس؛ لترتفع حصيلة القتلى في المجتمع العربي منذ مطلع العام إلى 211 قتيلا.

وقدم طاقم طبي من مركز “الزهراوي” عمليات الإنعاش للرجل، ثم جرى نقله إلى مستشفى “رمبام” في حيفا وهو بحالة حرجة، وهناك أقر الطاقم الطبي وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته، فيما قدم طاقم طبي من “نجمة داود الحمراء” العلاجات الأولية للمرأة، وقد وصفت حالتها بالمتوسطة نتيجة إصابات اخترقت جسدها؛ ثم جرى نقلها إلى مستشفى “رمبام” لاستكمال العلاج.

وبحسب الشرطة، فإن جناة أطلقوا النار على منزل، وقالت إنها شرعت بالتحقيق في ملابسات الجريمة من دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

وتأتي هذه الجريمة بعد ساعات قليلة فقط من المظاهرة القطرية التي نظمت ببلدة كفر ياسيف تنديدا باستفحال جرائم القتل وتواطؤ الشرطة مع الجريمة المنظمة.

وهي جريمة القتل الثانية خلال اليوم، بعد جريمة قتل الشاب محمد عيسى الفار، في الثلاثينيات من عمره، في ساعات الفجر، مقتله جراء تعرضه لإطلاق نار أثناء عمله في مخبز الفاخوري بحي عين جرار في مدينة أم الفحم.

وبهذه الجريمة في طمرة، تستمر جرائم القتل في المجتمع العربي بالاستفحال يومًا بعد يوم، حيث بلغ حتى اليوم 211 قتيلا منذ مطلع العام 2025، في حصيلة تعد من الأعلى خلال السنوات الأخيرة، وسط تقاعس سلطوي وتفاقم للجريمة المنظمة.

وتشير المعطيات إلى أن 176 شخصا قتلوا بالرصاص، فيما كان 100 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم ثلاثة أطفال لم يبلغوا سن الثامنة عشر. كما سجلت 11 جريمة قتل من قِبل الشرطة.

 

من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com

زر الذهاب إلى الأعلى