أخصائية التغذية ماس وتد توضح علاقة نوع الغذاء بسرطان الثدي

علاقة نوع الغذاء بسرطان الثدي: تغذية تقي وتغذية تهيّئ للمرض خصوصا أن سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء حول العالم، وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن للغذاء دوراً مؤثراً في الوقاية منه أو في زيادة احتمالية الإصابة به .

وتوضح أخصائية التغذية ماس وتد علاقة نوع الغذاء بسرطان الثدي فيما يلي:

  • فاختياراتنا اليومية على المائدة ليست مجرد مسألة ذوق، بل هي عامل صامت يسهم في صحة الخلايا أو اضطرابها.
  • نوع الغذاء الذي نتناوله يومياً  يمكن أن يكون خط الدفاع الأول ضد سرطان الثدي أو أحد أسبابه الصامتة .
  • فالغذاء ليس مجرد طاقة بل رسائل كيميائية تدخل كل خلية من خلايانا تغذّيها أو ترهقها .
  • لذلك تبقى الوقاية بالتغذية المتزنة من أقوى الأسلحة في مواجهة هذا المرض إلى جانب الفحوصات الدورية ونمط الحياة الصحي .

الغذاء الواقي: درع الحماية الأولى

  •  تشير الأبحاث إلى أن تناول أطعمة غنية بالمغذيات الطبيعية ومضادات الأكسدة يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • ومن أبرزها الخضروات الصليبية مثل البروكلي، القرنبيط، والملفوف، إذ تحتوي على مركبات تقلل من تأثير الإستروجين الزائد المرتبط ببعض أنواع السرطان.
  • الفواكه الملونة (كالتوت والرمان والعنب الأحمر)، لاحتوائها على البوليفينولات التي تحارب الجذور الحرة وتمنع تلف الخلايا.
  • الحبوب الكاملة والبقوليات التي توفر الألياف، فتساعد على تنظيم الهرمونات وخفض الكوليسترول وتحسين صحة الأمعاء.
  • الأسماك الدهنية (مثل السلمون والسردين) الغنية بأحماض أوميغا-3 التي تقلل الالتهاب وتدعم المناعة.
  • المكسرات وزيت الزيتون كمصادر للدهون الجيدة التي تحمي الخلايا من الأكسدة وتدعم التوازن الهرموني.

الغذاء المهيّئ: عوامل تزيد الخطر

  • بالمقابل، هناك أنماط غذائية مرتبطة بارتفاع احتمال الإصابة بسرطان الثدي، خاصة عند الإفراط أو التكرار المستمر، ومن أبرزها:
  • الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمتحولة مثل الوجبات السريعة والمقالي الجاهزة.
  • اللحوم الحمراء والمصنّعة، التي تحتوي على مواد حافظة ونترات قد تضر بالحمض النووي للخلايا.
  • السكريات المكررة والمشروبات الغازية التي ترفع سكر الدم والأنسولين، مما يساهم في زيادة نمو الخلايا السرطانية.
  • الكحول، إذ يعد من أكثر العوامل الغذائية المؤكدة التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي.

الوزن والتوازن الهرموني

  • زيادة الوزن بعد سن الأربعين تعد من أهم العوامل التي تربط الغذاء بسرطان الثدي،
  • إذ يؤدي تراكم الدهون إلى ارتفاع إنتاج هرمون الإستروجين في الجسم، مما يرفع خطر الإصابة.
  • لذا فإن المحافظة على وزن صحي عبر الغذاء المتوازن والنشاط البدني تعتبر وسيلة وقائية فعّالة.

نمط غذائي وقائي متكامل

  • أفضل نمط غذائي للوقاية من سرطان الثدي هو النظام المتوسطي، الذي يعتمد على الخضار، الفواكه، الحبوب الكاملة،
  • الأسماك، زيت الزيتون، والمكسرات، مع تقليل اللحوم الحمراء والسكريات .
  • فهو يوفّر مزيج متوازن من مضادات الأكسدة والدهون الجيدة التي تحمي الخلايا من التحولات السرطانية

 

من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com

زر الذهاب إلى الأعلى