مجلس طلعة عارة يستنكر إلقاء قنابل يدوية على المنازل بينها محيط منزل رئيس المجلس.. وبلدية ام الفحم تتضامن

أصدر مجلس طلعة عارة المحلي، اليوم الثلاثاء، بيانًا استنكر فيه إلقاء مجهولين قنابل يدوية على المنازل، بينها محيط منزل رئيس المجلس محمد جلال إغبارية.

وجاء في البيان: “نشهد في الأيام الأخيرة وتيرة خطيرة ومقلقة في مظاهر العنف في بلداتنا، تمثّلت في إلقاء قنابل يدوية على عددٍ من الأحياء والمنازل، ولا سيّما باستخدام المسيّرة (الدرون)، وكان آخرها الليلة الماضية في محيط منزل رئيس مجلس طلعة عارة، الأخ محمد جلال إغبارية، في قرية مصمص، حيث تسبّب ذلك بأضرارٍ مادية لعددٍ من المركبات المركونة هناك، دون أن يُسفر – بلطف الله – عن إصاباتٍ بشرية.

التحقيقات الجارية فيما حدث ليلة أمس، لا تستبعد أن تكون الحادثة مقصودة، تستهدف بصورة مباشرة منزل رئيس المجلس المحلي، بما لها من صلة تخص مهام عمله ومسؤولياته الرسمية.

ويؤكد المجلس المحلي أنّه يتابع بجدّية وعن كثب مجريات التحقيق مع الشرطة والجهات المختصّة، بانتظار ما ستنجلي عنه التحقيقات من نتائج في هذا الملف والإجراءات ذات الشأن.

وإزاء ذلك، فإنّنا في مجلس طلعة عارة المحلي، رئيسًا وأعضاءً وموظفين، نُعرب عن سخطنا الشديد وإدانتنا القاطعة لهذه المظاهر الخطيرة، كونها تُعدّ اعتداءً سافرًا على أمن المواطنين وأمانهم، أيًّا كانت مواقعهم أو مناصبهم، وما يصاحبها من أصوات انفجاراتٍ تهزّ أركان الأحياء وتروّع الأطفال والناس الآمنين، وقد خلّفت موجةً عارمة من الغضب والاستياء بين الأهالي والهيئات التمثيلية.

المجلس المحلي يُجدد مطالبته الشرطة بتحمّل مسؤولياتها القانونية، والقيام بدورها الحقيقي المُفترض، والإسراع في اتخاذ التدابير الحازمة الكفيلة بمنع كل أشكال العبث بأمن الناس، ووضع حدٍّ لحالة العنف والفوضى التي تعبث بسلامة أفراد مجتمعنا وتُهدّد استقرار بلداتنا”.

وفي السياق نفسه، أصدرت بلدية أم الفحم بيانًا تضامنيًا، قالت فيه: “تُعرب بلدية أم الفحم، رئيسًا وأعضاءً وموظفين، عن بالغ القلق والاستنكار إزاء الاعتداء الخطير الذي طال عددًا من الأحياء والمنازل في قرى مجلس طلعة عارة، والذي تم باستخدام قنابل يدوية أُلقيت بواسطة طائرات مسيّرة (درون)، وكان من بينها محيط منزل رئيس المجلس المحلي، الأخ محمد جلال إغبارية، في قرية مصمص.

إننا في بلدية أم الفحم نُدين هذا الاعتداء الآثم، الذي يُعدّ تصعيدًا خطيرًا في مظاهر العنف التي باتت تهدد أمن وسلامة بلداتنا، وتروّع الأهالي الآمنين، وتستهدف القيادات المحلية التي تعمل بإخلاص لخدمة مجتمعها، ونؤكد تضامننا الكامل مع رئيس مجلس طلعة عارة المحلي، ومع جميع أهالي المجلس.

كما نُشدد على ضرورة أن تتحمّل الشرطة والجهات المختصة مسؤولياتها، وأن تبادر فورًا إلى اتخاذ الإجراءات الحازمة والرادعة بحق كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الناس واستقرارهم.

نسأل الله السلامة والامن والامان لأهلنا في طلعة عارة وفي مجتمعنا العربي بكافة بلداته، ونؤكد أنّ أمنكم هو أمننا، ووجعكم وألمكم هو وجعنا وألمنا”.