مقتل الفتى يوسف محمد الأطرش امام بيته بالرملة.. وحصيلة الجرائم ترتفع الى 227 قتيلا عربيا منذ مطلع العام

لقي الفتى يوسف محمد الأطرش (16 عامًا) مقتله جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار قرب منزله في حي الرباط بمدينة الرملة، ليل السبت – الأحد؛ لترتفع حصيلة القتلى العرب منذ مطلع العام إلى 227 قتيلا بينهم 11 قتيلا هذا الشهر.
وقدم طاقم طبي من “نجمة داود الحمراء” عمليات الإنعاش للمصاب، الذي عانى من إصابات حرجة في جسده ناتجة عن تعرضه لعيارات نارية؛ بيد أنه جرى إقرار وفاته في المستشفى بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وبحسب الطاقم الطبي، فإن “المصاب كان فاقدا للوعي وبلا نبض أو تنفس وعانى من إصابات خطيرة اخترقت جسده إثر حادثة عنف، وقد قدمنا له علاجات أولية منقذة للحياة تضمنت عمليات إنعاش متواصلة ثم نقلناه إلى المستشفى وهو بحالة حرجة ونحن نصارع على حياته”.
وفي أم الفحم، أصيب شاب (27 عاما) بجروح وصفت بالخطيرة والمستقرة جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في حي الشاغور بالمدينة.
ونقل المصاب بعد تقديم العلاجات الأولية له، إلى مستشفى “أساف هروفيه” لاستكمال العلاج.
وفي النقب، أصيب شاب (31 عاما) بجروح وصفت بالمتوسطة جراء تعرضه لجريمة طعن ببلدة تل السبع، نقل على إثرها إلى مستشفى “سوروكا” في بئر السبع لتلقي العلاج.
وباشرت الشرطة الإسرائيلية التحقيق في ملابسات الجرائم المنفصلة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ من دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
ووقعت 11 جريمة قتل في المجتمع العربي منذ مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
ما القتلى الآخرون؛ هم: تهليل عامر من كفر قاسم، صالح عابد صليبي من الناصرة، أمير الوحواح من اللد، حسين سموني من يافا، الشقيقين محمد ووليد مغربي من الرملة، مراد يوسف من حيفا، عبد الفتاح صبيحات من سالم، أمين إغبارية من أم الفحم.
يأتي ذلك في ظل تصاعد خطير وغير مسبوق في أحداث العنف وجرائم القتل بالمجتمع العربي التي أسفرت عن 227 قتيلا منذ مطلع العام ولغاية اليوم، وسط تواطؤ وتقاعس الشرطة عن أداء دورها في مكافحة الجريمة وتوفير الأمن والأمان للمواطنين العرب.
وتشير المعطيات إلى أن أكثر من 190 شخصا قتلوا بالرصاص، فيما كان 114 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم خمسة أطفال لم يبلغوا سن الثامنة عشر و21 امرأة. كما سجلت 13 جريمة قتل من قِبل الشرطة.
وتعكس هذه الأرقام الصادمة حجم تفاقم العنف والجريمة في المجتمع العربي، في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية وتقاعسها عن أداء دورها في مكافحة الجريمة، ومحاسبة المجرمين. (عرب 48)

من المهم التنويه أن موقعنا يلتزم بالبند 27 أ من قانون الملكية الفكرية (סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים). ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المواد المختلفة المنشورة لديه. وفي حال كانت لديكم اية ملاحظات تتعلق بحقوق الملكية، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة او على ايميل: almasar@gmail.com



