أور يروك: مصرع 128 مواطنًا عربيًا جراء حوادث الطرق منذ مطلع العام الجاري

توفي 128 شخصا من المجتمع العربي  في حوادث الطرق منذ بداية عام 2025، وفقا لأور يروك. في نفس الفترة من عام 2024، توفي 142 شخصا من المجتمع العربي في حوادث الطرق. وفيات الطرق في المجتمع العربي لا تتناقص، وعام 2025 حتى الآن هو ثاني أسوأ عام  في العقد الأخير في حوادث الطرق في المجتمع العربي.

يشكل المواطنون العرب حوالي 20٪ من إجمالي السكان في إسرائيل، لكن نسبتهم من الوفيات في حوادث الطرق منذ بداية العام تقدر بنحو 32٪، أي أعلى بنسبة 50٪ من حصتهم من السكان.

كما تظهر البيانات أن 404 أشخاص لقوا حتفهم في حوادث الطرق منذ بداية عام 2025، بزيادة قدرها 5٪ مقارنة بعدد الأشخاص الذين توفيوا في حوادث الطرق في عام 2024.

تجزئة وفيات المجتمع العربي في حوادث الطرق هذا العام ( حتى تاريخ  16 نوفمبر 2025):

• توفي 54 شخصا في سيارة خاصة  – 42٪ من إجمالي الوفيات في حوادث الطرق في المجتمع العربي.
• 31 من راكبي  الدراجات النارية والسكوتر  – 24٪ من جميع الوفيات في حوادث الطرق في المجتمع العربي.
• 18 من المشاة : 14٪ من إجمالي الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق في المجتمع العربي.
• توفي 19 شخصا في حوادث مع الشاحنات الثقيلة  – 15٪ من إجمالي الوفيات في حوادث الطرق في المجتمع العربي.
• توفي اثنان وعشرون سائقاً شاباً حتى سن 24 عاما في حوادث الطرق – 17٪ من إجمالي الوفيات في المجتمع العربي.
• توفي ثمانية أشخاص في حوادث سير في سيارة تجارية – 6٪ من إجمالي الوفيات في المجتمع العربي.
• توفي ستة أشخاص في حوادث الطرق التي شاركت فيها  الحافلات – 5٪ من جميع الوفيات في حوادث الطرق في المجتمع العربي.

وفيات حوادث الطرق من المجتمع العربي منذ بداية عام 2025:

• لقي أربعة عشر طفلاً دون سن 14 عاما مصرعهم في حوادث الطرق منذ بداية عام 2025.
• توفي 34 شاباً تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاما في حوادث الطرق منذ بداية عام 2025.
• 9 من كبار السن (65 عاما فما فوق).
• توفي 97 شخصا من المجتمع العربي في حوادث الطرق على الطرق بين المدن، وتوفي 22 شخصا في حوادث على الطرق داخل المدن، وتوفي 9 أشخاص في حوادث الطرق في مناطق مفتوحة.

المحامي يانيف يعقوب، مدير عام جمعية أور ياروك: “المذبحة على الطرقات تضر بجميع شرائح المجتمع الإسرائيلي، وخاصة المجتمع العربي. تتكشف نتائج سنوات الإهمال بشكل رئيسي في العامين الماضيين. إن  اللامبالاة من وزارة النقل والسلامة على الطرق والحكومة كلفتنا الكثير من  الأرواح. يجب على وزير النقل والسلامة المرورية إعلان حالة الطوارئ على الطرق والموافقة على خطة وطنية تؤدي إلى الحد من حوادث الطرق. يجب إضافة ميزانيات للتعامل مع حوادث الطرق في المجتمع العربي. يجب أن يتم ذلك بسرعة وبشكل عاجل لوقف هذا الاتجاه الخطير“.